تحت رعاية الأميرة سارة بنت فيصل آل سعود، تم افتتاح معرض (خليجيات 2013)، بمشاركة 120 مصممة من دول مجلس التعاون، عرضن من خلاله تصاميمهنَّ، التي جمعت بين الفخامة والبساطة وعكست تآلف الثقافات.
وأوضحت عبير عارف، رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض، أنَّ«خليجيات»هو الأول من نوعه على مستوى الخليج والشرق الأوسط، وشهد أكثر من 5000 زيارة في اليوم، مشيرة إلى أنَّه لن يقتصر على السعوديَّة فحسب، بل هناك ترتيبات لتنقله في دول الخليج جميعها. «سيدتي نت» زارت المعرض ونقلت تفاصيله.
فرصة للتقييم
أوضحت رويدة سعيد، مصممة أزياء سعوديَّة، أنَّ مشاركتها في (خليجيات 2013) أتاح لها التواصل مع محبي تصاميمها بصورة مباشرة، وكان فرصة للتعرف على آراء الزائرات وملاحظاتهن على تصاميمها، مضيفة: "تعرَّفت عن قرب على العديد من المصممات الخليجيات من الإمارات والكويت، فقد كنا سابقاً نتواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
«الفنكي» هوى "جداوي"
كانت سارة المطيري، مصممة عباءات كويتيَّة، سعيدة لأنها أوصلت تصميماتها إلى السيدة السعوديَّة التي تتميز بذوق راقٍ وفكر متطور وواعٍ؛ تتابع: "لا أميل كثيراً لتغيير هويَّة العباءة والخروج بها عن قواعد تصميمها؛ لكن أهل جدَّة أصحاب ذوق خاص ورفيع فقد طالبوني بتصميم العباية «الفنكي»، وهي عباءة ملونة وخفيفة، وقد وعدتهم بأنني سوف أصممها من أجلهم.
نجاح واكتساب خبرات
المصممتان آمنة ونعيمة المهيري، من الإمارات: وصلتهما الدعوة من منظمة المعرض عبير عارف التي تعرفتا عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور صممتا مجموعة خاصة بأهل جدة، تتابعان: "وجدنا طلباً لثوب يدوي صنعناه من الكريب الممزوج بالحرير الطبيعي، واستخدمنا فيه اللؤلؤ الأسود والجلد في تقنية الليزر. وسعره في حدود 4200 درهم، وتعرفنا إلى شريحة جديدة من العملاء الذين أضافوا إلينا الكثير من الخبرات.
«خليجيات» كواكب متلألئة
أكدت مصممة الأزياء الإماراتيَّة سارة المزروعي أن تجمع هذه الكوكبة من المصممات الخليجيات في مكان واحد كان بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: بدأت أجهز؛ لحضور هذا المعرض منذ أكثر من ستة أشهر، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي استطعت أن أتعرَّف إلى ما ترغب به المرأة السعوديَّة، خاصة سيدات جدة المولعات بالألوان والأشكال الغريبة في تصميم العباءة، ولدى وصولي فوجئت بأنَّ الأغلبيَّة منهنَّ فضلن العباءات الملونة التي أحضرتها معي ذات الطابع الإماراتي. ومن خلال «سيدتي نت» أرجو أن تقام مثل هذه المعارض على مدار العام، وأن تشكل هذه المجموعة قناة للتواصل فيما بينها من أجل إثراء هذا النشاط الحيوي.
وللخيري نصيب
أما نوير العرادة، مصممة كويتيَّة، وناشطة تهتم بالعمل الخيري، خاصة فيما يتعلق بالطفل، فقالت: كنت دائماً أجد صعوبة في البحث عن راعٍ يتبنى تلك الأعمال الخيريَّة، وحضوري لمعرض «خليجيات» بجدة جاء من قبيل هذا الباب، وقد سعدت كثيراً بهذه المشاركة وبنساء جدة المضيافات.
وعبرت فاطمة عمر، زائرة، بأنَّ المعرض متنوع، ولبى جميع الأذواق، لكن إن كان هنالك شيء يعيبه فهو ضيق المكان الذي كان سبباً في الزحام. عنها.