يعد مشروع قطار الحرمين من المشاريع الكبيرة، والتي يشاد بها من حيث التنفيذ والأهمية؛ فنشاطه الرئيس يتمثل في نقل الركاب الذين يمثل غالبيتهم الحجاج والمعتمرين، ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع ما يزيد على 3 ملايين راكب سنويًّا. وفي الأسبوع الماضي تقريبًا انطلق رسميًّا التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع، وتنقل 100 حافلة يوميًّا زوار ومعتمري المسجد الحرام من محطة الرصيفة إلى الحرم المكي، ومن ثم العودة إلى المحطة، هذا ما أكده نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل سابقًا "سعد القرشي".
فيديو.. ينجو من الموت على الرغم من مرور القطار فوقه
وبين "القرشي" لصحيفة «مكة» أنّ التشغيل الأولي للحافلات يأتي كمرحلة أولى مواكبة مع التشغيل الرسمي لقطار الحرمين، وستتزايد أعداد الحافلات تدريجيًّا حتى يصل إلى نحو 500 حافلة في المواسم.
كما أوضح "القرشي" أنّ 32 شركة للنقل تعمل على تأمين الحافلات لزوار ومعتمري المسجد الحرام بشكل يومي، بعدد يصل إلى 3000 حافلة، تستطيع استيعاب أعداد المعتمرين وإيصالهم إلى المحطة أو المسجد الحرام، أما بالنسبة لأسعار الحافلات فقيمتها ريالان للفرد الواحد، وقد تصل إلى 10 ريالات لمن أراد حافلات خاصة.