في أول انتصار لسرطان الثدي، أظهرت دراسة ضخمة حديثة أن هناك علاجاً جديداً مبشراً قد يقهر سرطان الثدي الذي بات من أكثر الأمراض شيوعاً في وقتنا الحالي.
وفي التفاصيل، للمرة الأولى تظهر أحد الأدوية المناعية الجديدة مبشرات ضد سرطان الثدي، في دراسة ضخمة دمجته مع العلاج الكيميائي لعلاج شكل عدواني من المرض.
وبحسب الدراسة فإن الفائدة من العلاج الجديد، كانت لغالبية النساء صغار السن، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان العلاج يستحق تلك التكلفة العالية والآثار الجانبية له، بحسب وكالات.
واختبرت الدراسة الجديدة علاجاً جديداً يطلق عليه "تايسنتريك" للسرطانات، لا يعتمد على الهرمونات أو طفرة جينية مشتركة، والنساء اللواتي تناولن الدواء، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، مضى عليهن أكثر من شهرين قبل أن يزداد السرطان لديهن مقارنةً بالأخريات اللاتي تناولن العلاج الكيماوي فقط.
ونوقشت النتائج الجديدة اليوم السبت، في مؤتمر للسرطان في ميونيخ ونشرت في مجلة نيو إنغلاند للطب.
للمرة الأولى.. أول انتصار مبشر ضد سرطان الثدي
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 21 أكتوبر 2018