في أجواء فرنسية جميلة، حيث أنغام البيانو الهادئة، والصوت الأنثوي الذي اتَّسم بالنعومة والقوة معاً، استمتع الحضور الغفير بالحفل الموسيقي الذي أقيم في بيت فرانسوا جوييت، السفير الفرنسي بالرياض، وأحيته الفنانة إليانا ياسمين «لبنانية الأصل»، برفقة العازف ألكسندر ميساكيان.
وشهد الحفل حضور عديدٍ من السفراء ورجال الأعمال والإعلام، وغيرهم من كبار الضيوف الذين أبدوا إعجابهم الكبير بما شاهدوه من أجواء متميزة في الحفل الذي اتَّصف بالطابع القديم، حيث قدمت إليانا روائع من الماضي الجميل بأداء أغنيات لا تنسى لإيديث بياف، أسطورة الغناء الفرنسي، التي لاتزال أغانيها خالدة إلى يومنا هذا، ويستمتع بها كثيرٌ من عشاق الأغنية الفرنسية، كذلك غنَّت باقة من الأعمال الحالمة لـ«الست فيروز»، سيدة الغناء العربي، التي أتحفتنا بروائعها طوال عقود، وكانت ولاتزال صديقة صباحاتنا الجميلة.
وأسرت إليانا بصوتها المرهف قلوب جميع الحاضرين، وبدأت الحفلة بأغنية «Padam» لإيديث بياف، ثم صدحت بأجمل أعمال فيروز «قديش كان في ناس»، و«كيفك إنت»، وبتشجيع من الحضور واصلت الغناء لفيروز، حيث أدَّت «كنا نتلاقى»، ثم غنَّت بالفرنسية «L’hymne a l’amour»، وانتقلت بعدها بسلاسة لتطرب الجميع برائعة الست «لا إنت حبيبي»، وتهديهم أشهر أغنيات بياف «La vie en rose»، ثم غنَّت «يا الله تنام»، وأهدتها لابنتها نايا التي حضرت الحفل، و«قمرة يا قمرة»، و«بقطفلك بس».
جاء الدور بعدها على ألكسندر ميساكيان، الذي عزف على آلة البيانو مقدماً موسيقى أسرت قلوب الحاضرين.
وعادت إليانا مجدداً لتؤدي «Mon Dieu»، ثم غنَّت لوطنها لبنان بصوت قوي «لبيروت» وسط تصفيق حار من الحضور، لتؤدي بعدها «زوروني كل سنة مرة».
وكان من المفترض أن تختتم إليانا حفلتها بأغنية «Non je ne regrette rien»، لكنَّ الحضور استمر في تشجيعها، طالباً منها المزيد، فقدمت ثلاث أغنيات أخرى خارج البرنامج المتفق عليه، وهي «La Boheme»، و«أعطني الناي»، و«بنت الشلبية».
جدير بالذكر، أن إليانا ياسمين، مغنية وموسيقية من أصول لبنانية، وُلِدَت في الأرجنتين، وعاشت في فرنسا، ثم استقرت في لبنان لتطوير موهبتها الموسيقية، وتعيش الآن في الرياض، العاصمة السعودية. درست المناهج الكلاسيكية الموسيقية والعزف على آلة الكمان، وكرست حياتها للغناء بجميع أشكاله: الشرقية، الجاز، بوب روك، والكوميديا الموسيقية، وأصدرت أغنيتها الأولى في لبنان عام 2012 بعنوان «أنت الروح»، وعملت إليانا مع سليم عساف، الملحن اللبناني الشهير، في عديد من الحفلات الموسيقية بمختلف أنحاء العالم، وفرضت أسلوبها الموسيقي في الشرق والغرب، وساعدها في ذلك أصولها المتعددة.
وشهد الحفل حضور عديدٍ من السفراء ورجال الأعمال والإعلام، وغيرهم من كبار الضيوف الذين أبدوا إعجابهم الكبير بما شاهدوه من أجواء متميزة في الحفل الذي اتَّصف بالطابع القديم، حيث قدمت إليانا روائع من الماضي الجميل بأداء أغنيات لا تنسى لإيديث بياف، أسطورة الغناء الفرنسي، التي لاتزال أغانيها خالدة إلى يومنا هذا، ويستمتع بها كثيرٌ من عشاق الأغنية الفرنسية، كذلك غنَّت باقة من الأعمال الحالمة لـ«الست فيروز»، سيدة الغناء العربي، التي أتحفتنا بروائعها طوال عقود، وكانت ولاتزال صديقة صباحاتنا الجميلة.
وأسرت إليانا بصوتها المرهف قلوب جميع الحاضرين، وبدأت الحفلة بأغنية «Padam» لإيديث بياف، ثم صدحت بأجمل أعمال فيروز «قديش كان في ناس»، و«كيفك إنت»، وبتشجيع من الحضور واصلت الغناء لفيروز، حيث أدَّت «كنا نتلاقى»، ثم غنَّت بالفرنسية «L’hymne a l’amour»، وانتقلت بعدها بسلاسة لتطرب الجميع برائعة الست «لا إنت حبيبي»، وتهديهم أشهر أغنيات بياف «La vie en rose»، ثم غنَّت «يا الله تنام»، وأهدتها لابنتها نايا التي حضرت الحفل، و«قمرة يا قمرة»، و«بقطفلك بس».
جاء الدور بعدها على ألكسندر ميساكيان، الذي عزف على آلة البيانو مقدماً موسيقى أسرت قلوب الحاضرين.
وعادت إليانا مجدداً لتؤدي «Mon Dieu»، ثم غنَّت لوطنها لبنان بصوت قوي «لبيروت» وسط تصفيق حار من الحضور، لتؤدي بعدها «زوروني كل سنة مرة».
وكان من المفترض أن تختتم إليانا حفلتها بأغنية «Non je ne regrette rien»، لكنَّ الحضور استمر في تشجيعها، طالباً منها المزيد، فقدمت ثلاث أغنيات أخرى خارج البرنامج المتفق عليه، وهي «La Boheme»، و«أعطني الناي»، و«بنت الشلبية».
جدير بالذكر، أن إليانا ياسمين، مغنية وموسيقية من أصول لبنانية، وُلِدَت في الأرجنتين، وعاشت في فرنسا، ثم استقرت في لبنان لتطوير موهبتها الموسيقية، وتعيش الآن في الرياض، العاصمة السعودية. درست المناهج الكلاسيكية الموسيقية والعزف على آلة الكمان، وكرست حياتها للغناء بجميع أشكاله: الشرقية، الجاز، بوب روك، والكوميديا الموسيقية، وأصدرت أغنيتها الأولى في لبنان عام 2012 بعنوان «أنت الروح»، وعملت إليانا مع سليم عساف، الملحن اللبناني الشهير، في عديد من الحفلات الموسيقية بمختلف أنحاء العالم، وفرضت أسلوبها الموسيقي في الشرق والغرب، وساعدها في ذلك أصولها المتعددة.
