ما لا تتوقعيه يكون هو الخطأ بعينه، فماذا يحدث لو كنت لا تعلمين أنك على خطأ؟، بالتأكيد سوف يتراجع طفلك دراسياً، ولذلك ينصحك المرشد التربوي حسين تيسير بأن تصححي ما تقعين به من أخطاء كالآتي:
عندما يخبرك طفلك بأن معلمه غاضباً منه، فأنت تردين: أنت مهمل وفاشل، وستبقى كذلك، والتصرف الصحيح هو أن تقولي له: لماذا يغضب منك المعلم؟ تعال لنحل المشكلة معاً......
عندما يخبرك بأنه يريد المذاكرة فتردين بغضب: ذاكر وحدك، فهذا تصرف خاطئ، ولذلك يجب أن تقولي له: التلميذ المتفوق يذاكر دروسه بنفسه، ولكن احتجت مساعدة فأنا موجودة.
يجب أن تذاكر دروسك الآن، لا تتحرك قبل أن تنهي واجبك...... هذه التحذيرات خاطئة ويجب أن تقولي له: متى ستذاكر دروسك، يجب أن تخصص وقتاً لكي تلعب، لا تذاكر طيلة الوقت، فأنت هكذا تشجعينه على المذاكرة.
لو لم تذاكر دروسك، سوف يتفوق عليك زميلك، وتحددين اسمه؟، ولكن الصحيح أن تقولي له: يجب أن تذاكر لكي تحقق كل ما تتمناه، وتكون راضياً عن نفسك.
إذا لم تحل دروسك ،فلن أسمح لك بالخروج من البيت، وهذا خطأ، والصحيح أن تقولي له: أدرس جيداً، وحل واجباتك لكي تلعب مع رفاقك بعد ذلك.
عندما يحل دروسه بطريقة خاطئة فأنت تصيحين به: أنت غبي لأني شرحت لك كثيراً مراراً، والصحيح أن تقولي له: أنت جيد لأنك حاولت، ويجب أن تجرب ثانية وسوف أساعدك.
سوف أضربك إن لم تنه الواجبات اليوم، والنتيجة أنه سوف يكره المذاكرة، والصحيح أن تقولي له: بعد أن تنهي واجباتك سوف نقوم بنشاط جميل سوياً.