حادثة أثارت حيرة واستغراب الجميع، وقعت يوم الإثنين الماضي 16 تشرين الأول / أكتوبر 2018، لم يجد أي أحد من المُختصين والخبراء بعالم الأحياء البرية، أي تفسير علمي لها، وذلك بعد أن أقدمت «لبــؤة» بقتل أسد ذكر، هو أبو أشبالها الثلاثة، عندما أطبقت فكّيها على رقبته في حديقة حيوان أميركية في هجوم لم يتمكن العاملون في الحديقة من فهم أسبابه بعد.
وبحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز»، أن حديقة حيوان مدينة «إنديانابوليس» الأميركية، كانت قد قالت في بيان رسمي لها صدر يوم الجمعة الماضية، إن الزوجين كانا يعيشان معاً بالحديقة منذ ثماني سنوات، وأنجبا الأشبال الثلاثة عام 2015، ولم يلحظ العاملون في الحديقة أي عدوانية بينهما. وفي تصريح لـ«ديفيد هاجان»، القائم على الحديقة، جاء فيه بأن الحادث أصاب الحراس بالصدمة، مضيفاً أن السبب قد لا يُعرف على الإطلاق. وأضاف هاجان في مقابلة: «لقد بنوا روابط وثيقة مع الحيوانات، لذا فإن أي خسارة تؤثر علينا كثيراً. بالنسبة للكثير منا، فإنه أشبه بفرد من الأسرة».
وقالت الحديقة، في بيانها الرسمي، إن العاملين انتبهوا لصدور «قدر غير عادي من الزئير» من قفص الأسود يوم الإثنين الماضي 18 تشرين الأول / أكتوبر، ووصلوا ليجدوا شجاراً بين اللبؤة التي يطلق عليها اسم «زوري» والبالغة من العمر 12 عاماً وزوجها الأسد «نياك»، البالغ من العمر عشر سنوات. وقال هاجان: «كانت تهاجم نياك من الرقبة. وصل الحراس وشاهدوا ما يجري وقاموا بمحاولة لفصل الاثنين. لكنها واصلت خنق نياك من الرقبة حتى توقف عن الحركة». وأظهر تشريح للجثة أن الأسد توفّي مخنوقاً جراء جروح في الرقبة.