"التأتأة" أحد أنواع اضطرابات الكلام التي تصيب في الغالب الأطفال بين الثانية والسادسة من العمر، وقد تصيب أيضا ًالبالغين ولكن بنسبة ضئيلة، ولكنها تختفي في معظم الحالات عندما يكبر الطفل، وبعض الحالات قد تحتاج إلى علاج طبي للقضاء عليها.
وفي هذا الصدد، فقد كشفت وزارة الصحة أن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالتأتأة، والتي عادة ما تظهر لدى الأطفال في العمر من 2 إلى 6 سنوات.
وأبانت، أنه من بين هذه الأسباب "التاريخ العائلي، والاختلاف في تركيبة الدماغ، إضافةً إلى الطبع والمزاجية"، لافتةً، إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث.
وأشارت الصحة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أيضاً، إلى أن من أبرز علامات التأتأة "تكرار جزء من كلمة، وتكرار مقطع من جملة، والإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق"، التي قد يصاحبها انقباض لملامح الوجه، أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عدد من العلامات المؤدية إلى التأتأة ومنها "استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهراً أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالباً ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل من مرض نطق أو لغة آخري، أو يواجه صعوبات عند الحديث، أو كان وضع الطفل يقلق عند الحديث".