عُرف الطب بأنه من أصعب أنواع الدراسات؛ نظرًا إلى ما يحتويه من أسماء ورموز غير عربية وغير مألوفة أبدًا لمن هم في غير مجال الطب، فماذا لو استخدم الأطباء والصيادلة هذه الرموز كأرقام سرية إلى حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، مما يتطلب أرقامًا سرية.
فقد غرد الدكتور فاضل الرويعي، استشاري أمراض كلى وباطنة، وأستاذ مساعد في الطب الباطني، بداية الشهر الجاري، تغريدة قال فيها: "بعد استهلاك كل ما يخطر على البال كرقم سري بدأتُ أستخدم أسماء الأدوية وجرعاتها، على سبيل المثال Hydralazin 25، وأشعر أنها فكرة جميلة للأطباء والصيادلة".
وسرعان ما تفاعل المهتمون بالمجالات الطبية مع فكرته الخارجة تمامًا عن الصندوق، وحسب مقولة "وكم من تلميذٍ فاق أستاذه"، فقالوا سنستخدم أسماء أمراض الهيستوباثولجي التي تبدو صعبة قبل معرفة تفرعاتها، وأسماء الطفيليات النادرة التي لن يستطيع معرفتها حتى زملاءه من الأطباء، أو أمراض الـbiologics ذات الأسماء الطويلة.
كما يمكن أن تصبح الرموز السرية من الآن فصاعدًا حسب الاهتمامات الشخصية، التي من المتوقع عدم معرفتها ممَّن حوله، كأسماء كتب غير مستهلكة أو كلمات بلغة يتعلمها، أو مصطلحات عملية، أو حتى أسرار شخصية عنه، وأسماء المؤثرين به.
الموضوع السابق
