وجدت دراسة حديثة موسعة علاقة بين الطقس البارد والإصابة بالأزمات القلبية، حيث أفادت أن الأزمات القلبية تحدث في كثير من الأحيان عندما تنخفض درجات الحرارة.
واستندت الدراسة الجديدة على بيانات طبية ومعلومات عن الطقس، خلال فترة تزيد عن 15 عاماً، وربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو، والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس.
وأوضح الباحثون، أن الشيء الفريد في الدراسة، هو أنه "تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 16 عاماً، بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية.
وبالنسبة لمعلومات الأحوال الجوية، لجأ الباحثون إلى المعهد السويدي للأرصاد الجوية، الذي يسجل بيانات من 132 محطة جوية في أنحاء البلاد.
وحلل الباحثون بيانات الطقس والأحوال الجوية من عام 1998 إلى 2013 لنحو 274 ألفاً و29 مريضاً.
ووجد الباحثون زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية في الأيام التي تقل فيها الحرارة عن درجة التجمد، وانخفض معدل الإصابة عندما ارتفعت درجات الحرارة عن ثلاث أو أربع درجات مئوية، بحسب وكالات.
وقالت الدكتورة نيشا جالاني، من مركز العلاجات التدخلية للأوعية الدموية في نيويورك، أن درجات الحرارة الباردة تزيد من ضيق الشرايين والأوردة، ومع شخص ما لديه انسداد بنسبة 70 إلى 80 في المائة في الشرايين، وهو ما قد لا يسبب أي أعراض، وقد تضيق الشرايين بما يكفي لوقف تدفق الدم بالدرجة المطلوبة.
وأضافت، أن البرد قد يزيد أيضاً احتمالات تجلط الدم، وأشارت، إلى أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بالشتاء، يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية، مثل إزالة الثلوج الذي يرفع ضغط الدم، كما أن للكافيين تأثيراً مماثلاً على الشرايين وإن كان أقل بكثير.
وتابعت، لذا فإن أسوأ شيء يمكنك القيام به هو الخروج في درجات حرارة تحت الصفر، ثم إزالة الثلوج ثم تناول القهوة للشعور بالدفء.
دراسة: الطقس البارد قد يصيبك بأزمة قلبية!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 30 أكتوبر 2018