مازال العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حريصة على تناول أخبار الفنانة ميريام فارس بعد مرورها بأزمة صحية، بحيث تضاربت الأخبار حول حقيقة مرضها . البعض وصف حالتها الصحية بأنها مصابة بمرض خبيث، والبعض الآخر شكّك في حالتها الصحية على أنها مجرد شائعة . كل هذه الأقاويل التي تناولتها المواقع، التزمت ميريام حيالها الصمت، ولم تردّ ولم توضح حقيقة مرضها، مكتفية حينها بعبارات مقتضبة عبر حسابها على "انستقرام"، بأن ليس كل ما يصاب به المريض يصنّف مرضًا خبيثًا، وكتبت ميريام فارس عبر حسابها على موقع "انستقرام": "ترددت كتير قبل ما إحكي، لأن ولا مرة حبّيت تكون تفاصيل حياتي الخاصة، بالتحديد اللي بتزعّل مستباحة للعلن. بس محبّتكن وكسرة أهلي جبرتني إطلع عن صمتي. بشكر من كل قلبي كل الناس اللي سألت عني، واتطمنت على صحتي، ولكل يللي عم يدعولي بالشفاء وبصلولي، بقلّن أنا كمان بحبّكن وأنا محظوظة فيكن كتير. سبق وصرحت إني بحاجة لشوية وقت لإتعافى، وإرجعلكن ميريام القوية اللي بتعرفوها. صحيح إني عم بقطع بحالة صحية دقيقة وحرجة بس مش كل مصيبة إسمها سرطان. أنا ما معي سرطان. كفى متاجرة بصحة الناس. بشكركن كلكن وبتمنى الشفاء لكل مريض"، ليأتي ردّها حاملًا الكثير من الغموض، ولتقع وسائل الإعلام مرة أخرى في حيرة من معلوماتها حول حقيقة مرضها، لكونهم لا يعودون إلى مكتبها الإعلامي للتأكد من الأخبار عن صحة مرضها أو عدمه قبل نشرها . هذه السياسة التي تعتمدها ميريام في تعاطيها مع وسائل الإعلام، نتيجة قناعة خاصة بها بأنها تكتفي بنشر أخبارها التي تريد نشرها فقط .
ولكن مؤخرًا عادت أخبار ميريام مرة أخرى إلى الواجهة، من خلال خبر نشره أحد المواقع، بأنها حامل بمولودها الثاني، ومرة أخرى ميريام لم تؤكد أو تنفِ الخبر .لكنّ وفي اتصال مع مكتبها الإعلامي، نفى لـ"سيدتي نت" خبر حملها، واصفًا إياه أنه عارٍ من الصحة . ومن خلال هذا النفي تكون ميريام قد وضعت المواقع الالكترونية مرة أخرى في خانة نشر الأخبار المغلوطة عنها، لمجرد التسويق وكسب المتابعين لها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي