أُصيب ركاب طائرة بحالة من الهلع والخوف بعد أن تعرضت طائرة ركاب لعاصفة برد شديدة في الهواء، أدت إلى تحطّم أجزاء منها، حيث عاش ركابها وقتًا عصيبًا، وشعروا أنهم لن ينجوا من هذه الواقعة، لكن الطائرة تمكنت من الهبوط اضطرارياً ونجا جميع الركاب رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالطائرة.
وكانت طائرة إيرباص "A320-200"، التابعة لـ"خطوط تام الجوية" البرازيلية، متجهة نحو سانتياغو في تشيلي، قادمة من مطار ساو باولو بالبرازيل، الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت العالمي الموحد (UTC)، يوم الأربعاء 31 أكتوبر الماضي.
وبعد 80 دقيقة فقط من إقلاعها، حلقت الطائرة داخل عاصفة برد شديدة فوق مقاطعة ميسيونس في الأرجنتين.
وضربت الرياح التي تصل سرعتها إلى 200 كلم/ساعة، الطائرة حتى أجبرتها على الهبوط لمسافة 1500 متر قبل أن تهبط في مطار إيزيزا في بوينس آيرس.
وحطمت العاصفة الشديدة نوافذ قمرة قيادة الطائرة بالكامل فضلاً عن انقباض أنف الطائرة إلى الداخل.
وأكد المجلس الأرجنتيني للتحقيق في الحوادث عدم إصابة أحد على متن الطائرة، ونقل الركاب على الفور إلى رحلات جوية أخرى ليصلوا إلى وجهاتهم النهائية في تشيلي.
وتمّ الاحتفاظ بالطائرة التالفة في مطار بوينس آيرس حيث تخضع لفحوصات فنية.