كثيرون يعتقدون بأن مشاهير كرة القدم يحظون بمعاملة خاصة تفضيلية من بلادهم، لكن نجم برشلونة ليونيل ميسي ليس من هؤلاء، وقضيته القانونية مع النيابة العامة، تثبت أنه لا يوجد أحد فوق القانون.
وجاء هذا اليقين، إثر توجيه النيابة العامة في الأرجنتين، يوم السبت 3 نوفمبر- تشرين الثاني، اتهامات خطيرة لنجم برشلونة ليونيل ميسي، ووالده، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية «إفي» ووكالات أخرى، ذكرت أن النيابة العامة اتهمت ميسي ووالده بغسيل الأموال عن طريق مؤسسة تحمل اسم «البرغوث» الأرجنتيني.
وقال النائب العام بابلو تورانو، إنه يحقق فيما إذا كانت مؤسسة «ليو ميسي» لم تكشف عن التبرعات بالملايين التي تلقتها، ومنحتها لشركات وهمية في دول أخرى.
وذكرت مصادر، أن الاتهام الذي يلاحق اللاعب الشهير ووالده، يعني أنهما ملزمان بالمثول أمام القضاء المحلي، في تاريخ لم يتم تحديده بعد.
ويأتي الاتهام بعد شهادة أحد العاملين السابقين في مؤسسة «ليو ميسي» ضد اللاعب ووالده، حيث أفاد بشهادته بأن جانباً من المبالغ المالية لا يرد ذكره في الحسابات، ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.
وتتلقى مؤسسة نجم البارسا، تبرعات ضخمة، إلا أن خورخي ميسي، والد ميسي، لطالما أكد، أنه لا توجد مبالغ كافية لتنفيذ برامج اجتماعية، وفقاً لعريضة الدعوى التي رفعها المحامي بدرو فونتانيتو.
ومؤسسة «ليو ميسي» أنشئت في عام 2007، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تعمل من أجل تطوير المبادرات الفردية والتكافل الاجتماعي، سواء في الأرجنتين أو باقي أرجاء العالم.
ولم يصدر عن ميسي ووالده أي تعبير عن القلق من هذه القضية التي قد تهدد مصالحهما في الأرجنتين إن أدينا بالاتهامات الموجهة لهما.
ويتساءل معجبو ميسي حول العالم، كيف سينجو ميسي من هذه الاتهامات الخطيرة؟
من جانب آخر، عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لتدريبات «برشلونة» خلال الأيام الماضية، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخراً.
وكان النجم الأرجنتيني ميسي تعرض لإصابة قوية في مرفق يده اليمنى، في المباراة التي جمعت بين «برشلونة» و«إشبيلية» بالجولة التاسعة لبطولة الدوري الإسباني الممتاز.