افتتح متحف «فيكتوريا وألبرت» الذي يعد أكبر متحف لفنون التزيين في العالم، مركز تصوير فوتوغرافي جديد يغطي فترة تزيد عن 160 عاماً من تاريخ التصوير الفوتوغرافي.
وبدأ المتحف ومقره لندن، بجمع الصور الفوتوغرافية عام 1852، وهو العام الذي تأسس فيه المتحف، ولديه أكبر أرشيف للصور في العالم، كما أنه يحتوي مجموعةً من 5ر4 مليون قطعة مختلفة.
وفي المعرض الافتتاحي المسمى «جمع الصور الفوتوغرافية: من الداجيرية إلى الرقمية»، يمكن للزوار الاطلاع على نحو 150 كاميرا من العصور الأولى وحتى اليوم لفهم التطور التقني لهذه الآلة. ويضم المعرض الافتتاحي صورًا تبرعت بها أسرة عضو البيتلز السابق، بول مكارتني.
وقال مدير المتحف، تريسترام هانت، إن المتحف اعترف بالفعل بالتصوير الفوتوغرافي على أنه شكل من أشكال الفنون متساو مع غيره في فترة مبكرة ترجع للبدايات الأولى للتصوير الفوتوغرافي في عام 1839.
وأضاف «في عصر يجعل هاتف الآيفون الجميع مصورًا، يستكشف مركز التصوير الفوتوغرافي بمتحف فيكتوريا وألبرت ويوضح هذا الوسيط بطريقة مقنعة».
وسمي متحف فكتوريا وألبرت بهذا الاسم نسبة إلى الملكة فكتوريا وزوجها الأمير ألبرت، وتوثّق القطع التي يعرضها المتحف 5 آلاف سنة من تاريخ الفن في قارات أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وشمال أفريقيا.