أقامت مجلة" سيدتي" بمقرها بجدة، اليوم الإربعاء، ندوة تثقيفية توعوية، تحت عنوان" 8 عقوبات تعليمية بين مطرقة الوزارة وسنديان الطالب" حيث تم استضافة كلاً من ممثلة إدارة تعليم جدة الدكتورة غادة المنصوري، و مديرة مدارس المنارات وفاء عشماوي، و المستشار الأسري والتربوي أحمد النجار، ووكيل شؤون الطلاب محمد الثبيتي بمدرسة ثانوية بجدة.
وذلك لمناقشة 8 أنواع من الممارسات التي منعت الوزارة اتخاذها كوسيلة عقابية للطلبة والطالبات وأثرها النفسي والسلوكي، وهل سيسفر ذلك المنع عن تعزيز شخصية الطلبة والطالبات، وكيف سيتم التعامل مع الطلاب ذوي المشاكل السلوكية، وما هو رأي الأهالي بذلك.
وكانت قد حددت وزارة التعليم مؤخراً 8 أنواع من الممارسات يمنع اتخاذها كوسيلة عقابية في حال المخالفات، مشددة في تعميمها لكافة المدارس على أنه في حال ارتكاب أي مشكلة سلوكية فإنه يجب تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في التعليم العام والأهلي.
وتضمنت الموانع ممارسة الأساليب غير التربوية التي تشمل التالي:" الإيذاء النفسي والجسدي بكافة أنواعه، الحسم من درجات المواد أو التهديد بها، حرمان الطالب أو الطالبة من الاحتياجات الفسيولوجية كتناول وجبة الإفطار أو الذهاب لدورة المياه…".
وخرجت الندوة بعدة توصيات أهمها
*لابد من النصح والتوجيه وهو بديلا أفضل من العقاب.
*تفعيل الجانب الوقائي تجاه المشكلات السلوكية.
*ضرورة تفعيل دور الإرشاد والتوجيه داخل المدرسة.
*أهمية الدورات الخاصة بالمعلمين والمعلمات في ثقل العملية التعليمة وتقارب العامل بين الطالب والمعلم.
*التدرج بتطبيق الإجراءات لكل مشكلة سلوكية على حدة.
*لابد من الاطلاع بداية كل عام على الدليل السلوكي لقواعد السلوك لأولياء الأمور والطلبة والطالبات.
*على المعلم التنويع في طرح المادة لمنع الملل داخل الفصل والعمل على خلق بيئة محفزة للطالب.