تعود المصمّمة "ستيلا مكارتني" مرّة أخرى إلى الأناقة البريطانية الكلاسيكيّة لتستلهم منها خطوط مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء هذا العام، والتي مثّلت طيفاً واسعاً من المعاطف والجاكيتات والسراويل والتنورات وثياب السهرة. تدرّجت قطع المجموعة ما بين القصّات الحادّة وصولاً إلى ثياب السهرة الناعمة والهفهافة، في الوقت الذي استخدمت المصمّمة بعض التفاصيل والإضافات الجانبيّة الدائريّة في تعزيز حجم وحركة التنورات الطويلة، فمنحتها تصميماً نابضاً بالحيويّة. كذلك ساهمت جاكيتات الدينيم المصنوعة من التارتان المخرّم في إضفاء لمسات قويّة ورقيقة في آنٍ معاً.وقد علّقت المصمّمة على مجموعتها قائلة: "في هذا الموسم، كنت أرغب في نقل بعض الومضات من روح مدينة لندن، ومن شوارعها المكتظة بالحياة، ومن ديناميكة كلّ لحظة فيها". ولا يبدو الأمر غريباً على هذه المصمّمة التي حصلت على جائزة أفضل مصمّمة بريطانيّة في عام 2012، والتي ألبست أشهر نجمات العالم، ومنهن: "كيت ونسلت" و"سلمى حايك" و"غوينيث بالترو" و"كيت بوسوورث" و"آمي سمارت" وغيرهنّ. وفي سؤالها عن بعض القصّات الحادّة في مجموعتها، قالت: "ترغب المرأة في أن تكون مفعمة بالأنوثة دائماً, وتصميماتي تحقّق للمرأة ما تُريد مع بعض اللمسات من القوّة والثقة".
وترفل التشكيلة بطيف من الألوان الزاهية، مثل البنفسجيّ والباذنجانيّ والأرجوانيّ، والتي تمنح التصاميم مظهراً أكثر بساطة وعفوية. كما ازدانت أقمشة الستان الحريريّ الكاحت بطبعات مزركشة، تبدو أشبه بأوراق الجدران التي تكشف خلفها عن طبقات أخرى من الطبعات. وبدورها تضفي لمسات الدانتيل المخرّمة شفافيّة مفعمة بالمرح على الفساتين الصوفيّة النابضة، في حين يمنح الحرير المطرّز حجماً أكبر عند الخصر. أما أزياء السهرة، فإنّها تجسد جوهر التقاليد البريطانيّة العريقة في خياطة الملابس وفي استخدام أقمشة حرير "دتشيس" وحرير الكلوكيه والجاركاد الناعم، والتي جاءت جميعها باللونين العاجيّ والأسود.
وإليك بعض تصاميم هذه المجموعة الفريدة والنابضة بالحيوية, والتي ستكون في متناول المرأة العربيّة، وحصريّاً في "مول دبي" The Dubai Mall، ابتداءً من هذا الشهر.