حفل زفاف إحدى قريباتك أو صديقاتك هو من الأحداث السعيدة التي تشهدها حياتك وأنت تجرين لحضوره كل الاستعدادات اللازمة من دون زيادة أو نقصان. لكن ثمة قواعد سلوكية يتعين عليك الالتزام بها خلال مشاركتك في هذه المناسبة السعيدة. فما هي؟ إليك المزيد.
الملابس
في السابق، كان من غير اللائق ارتداء ملابس بيضاء أو سوداء اللون لحضور حفل زفاف أحدهم. والسبب؟ أن اللون الأبيض حكر على فستان العروس وحده وأن اللون الأسود يرتبط بالحداد والمناسبات الحزينة.
القاعدة: أصبحت القواعد المرتبطة باللباس أكثر مرونة في أيامنا هذه ولم يعد اختيار لون الأزياء يرتبط بالتزام من أي نوع. يكفي أن تطلعي مسبقاً على طبيعة الحفل وعلى المكان الذي يقام فيه لكي ترتدي ما يناسبه. بالطبع، يختلف الفستان الذي ترتدينه خلال حفل يقام في الهواء الطلق عن ذلك الذي تختارينه لحضور أمسية يتم إحياؤها في فندق فخم أو في صالة فاخرة. وتذكري دائماً: البساطة هي الخيار الأمثل في ما يتعلق بمظهرك، فلست نجمة هذا الحفل.
تجنبي: ارتداء ملابس الجينز والكنزات اليومية البسيطة وانتعال الحذاء المفتوح.
صديقتك وقريبتك... في يوم واحد؟
ما الذي يتعين عليك القيام به في حال تمت دعوتك لحضور حفليّ زفاف يقامان في الوقت نفسه لكن في مكانين مختلفين؟ إليك القاعدة: من الأفضل أن تذهبي أولاً إلى الحفل الذي دعيت إليه أولاً وإن كنت ترغبين في الذهاب إلى الثاني. عليك أن تحترمي التزامك تجاه من كان سباقاً إلى دعوتك.
ماذا عن الهدية؟
في السابق، كان يتم تقديم الأغراض المنزلية كهدية للمتزوجين حديثاً، مثلا أواني المطبخ واللوحات. لكن الأمور تغيرت اليوم وبات من الأفضل تقديم مبلغ من المال يوضع في حساب يفتحه العروسان لهذه الغاية، فيما يشكل تقديم قطعة من الذهب أو الماس أو غيرهما من المعادن والأحجار الثمينة الخيار الثاني. إذاً، إنسي من الآن فصاعداً أمر مزهرية الورود تلك وإن كانت غاية في الفخامة. وتذكري أنه من اللائق تقديم الهدية حتى وإن لم تتمكني من حضور حفل الزفاف. لكن ماذا لو دعيت لحضور حفل يقام خارج بلدك؟ سواء استطعت أو لم تستطيعي الذهاب، عليك أن تفكري بتقديم هدية لائقة.
أخطاء لا بد من تجّنبها
مع انتشار الهواتف الذكية المزودة بكاميرات عالية التقنية، ومع رواج نشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعية، تحتل صور حفلات الزفاف المركز الأول على لائحة المهتمين بهذه المواقع. لكن، انتبهي! في حال دعيت لحضور حفل زفاف ما، إحرصي على عدم نشر أو تقاسم أي صورة تعود إلى إحدى العرائس من دون علمها وإن كانت مقربة منك. فقد ترغب في أن تنشر صورها بنفسها.