أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن التلوث الناجم عن السيارات التي تعمل بالديزل يعيق نمو رئات الأطفال.
وحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات كوين ماري في لندن، وكلية كينغز كوليدج لندن، وجامعة إدنبرة، ونشرت نتائجها مجلة «لانسيت» للصحة العامة، فإن الديزل يعتبر أحد أكبر عوامل التلوث، وأن الأطفال الذين يعيشون في أحياء في لندن يعانون من ارتفاع نسبة التلوث بالديزل، ويعانون من ضعف قدرة الرئة، مما يعرضهم لخطر الموت المبكر.
ورصدت الدراسة حالة أكثر من ألفي طفل في العاصمة لندن، هي الأولى من نوعها، حيث اختبرت سعة الرئتين لدى الأطفال بين سن الثامنة والتاسعة، في 28 مدرسة ابتدائية شرق العاصمة لندن، بين عامي 2009 و2014.
وخلُصت الدراسة إلى أن سعة الرئتين لدى الأطفال قد انخفضت بنسبة 5 بالمائة؛ عندما كان التلوث من ثاني أكسيد الكربون أعلى من المستويات القانونية.
ويستمر اتساع الرئتين حتى سن 18 عامًا، ثم تبدآن بالتقلص، ولذلك تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم رئات أصغر من الحجم الطبيعي؛ فإن ذلك من شأنه أن يعرضهم لمخاطر صحية.