تأكيداً على دوره الحيوي في الحياة، يحتفل العالم في 19 نوفمبر كل عام بـ "اليوم العالمي للرجل". وقد بدأت الاحتفالات بهذا اليوم عام 1999، وأطلقتها اللجنة المنظِّمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار في جزيرتي ترينيداد وتوباغو بكوبا، ودعت منظمة "يونسكو" إلى توحيد ونشر هذه الخطوة، لتنضم إليهما دول عديدة في العالم في إحياء هذا اليوم، منها أستراليا، والولايات المتحدة، ودول في قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وأصبح هذا اليوم يوماً عالمياً، يحتفل به كل الرجال في أكثر من 60 دولة حول العالم، ويتم فيه تسليط الضوء على الدور الإيجابي، إضافة إلى الإنجازات والمساهمات التي يقدمها الرجال في جميع مجالات الحياة، سواءً الاجتماعية، أو الثقافية، أو الفكرية، إضافة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في الأرض، ودحض التمييز ضد الرجل.
ويحمل هذا اليوم شعار "الاحتفال بالرجال والفتيان"، ويعدُّه منظموه فرصةً للجميع لإبداء حُسن النية تجاه الرجل، وتقديره كما ينبغي مقابل المساهمات البنَّاءة التي يقوم بها من أجل مصلحة الجميع.
جدير بالذكر، أن معظم البلدان العربية لا تحتفل بهذا اليوم، لأنها تنظر إلى الرجل نظرة القوامة منذ القدم، وتعتقد أنه حاصلٌ أساساً على جميع حقوقه، بل ويتفوق على المرأة في أغلبها.