انطلقت اليوم السبت في جدة أولى ورش عمل الملتقى السعودي للشركات الناشئة الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بحضور 1200 مشارك ومشاركة لـ 30 ورشة عمل متنوعة المواضيع ركزت في مجملها على تعزيز قدرات الشركات الناشئة في التسويق والإدارة، إلى جانب دعم وتمكين الشركات الناشئة في شتى المجالات.
كما اهتمت الورش التي أقيمت في فندق الريتز كارلتون بكيفية الحصول على التمويل وجذب المستثمرين، وكيفية تسريع النموذج الأولي للشركات الناشئة والتفكير الإبداعي لرواد الأعمال، وشملت مواضيع ورش العمل، قياس الرضا المستخدم، تسويق التطبيقات والمشاريع، استراتيجية المنتج، والأبحاث الجامعية التي تنتج عنها الاكتشافات ذات الإمكانات التجارية والتأثير الاقتصادي.
ومن بين المواضيع التي سلطت الضوء عليها الإدارة الفعالة للمشتريات وسلاسل الإمداد، وكيفية تغيير علم البيان من طبيعة علم ريادة الأعمال، وكيفية المحافظة على العميل، والأخطاء الشائعة عند العرض على مستثمري المال الجريء، وطرق اختبار الأفكار.
كما شملت، استراتيجية الوسم للمشاريع الناشئة، الواقع المعزز في مجالات الطاقة، أهمية الإرشاد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كيفية تغيير التمويل الجماعي لمستقبل الاستثمار الجريء في المملكة، وأسس التسويق، إضافة إلى أبرز المفاهيم والأدوات في الريادة الاجتماعية، وأبرز العقود المرتبطة لعمل الشركات الناشئة، والبلوتوث في عالم انترنت الأشياء.
وتضمنت مواضيع ورش العمل، أساسيات نموذج العمل التجاري، خطوات بناء الحملة التسويقية، إجراءات تأسيس الشركات ذات المسؤولية المحدودة، والتفكير الإبداعي لرواد الأعمال في ابتكار حلول الطاقة، إضافة إلى الإدارة المالية للشركات الناشئة، والتفكير التصميمي للشركات الناشئة، وكيفية حساب تكلفة المشاريع التقنية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمستقبل الشركات الناشئة.
يذكر أن "منشآت" تهدف من تنظيم الملتقى إلى ربط رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة بالمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، للحصول على استثمارات تضمن نمو مشاريعهم وتحولها من مشاريع ناشئة إلى مشاريع صغيرة ثم متوسطة، لتساهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.