دشن الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بمقر المحافظة يوم أمس الاثنين 18/3/1440هـ أول برنامج على مستوى الجامعات السعودية للتسجيل المزدوج لتسريع طلاب وطالبات المرحلة الثانوية المتفوقين بجامعة جدة بحضور الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة، مدير جامعة جدة د. عدنان بن سالم الحميدان، ومدير تعليم محافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي، وعدد من المسؤولين عن رعاية الموهوبين في التعليم وقيادات الجامعة.
وأعرب محافظ جدة عن سعادته بلقاء أبناءه وبناته الطلاب والطالبات المتفوقين والموهوبين، مثنيا سموه على جامعة جدة وما تقدمه من أعمال على مستوى الطلاب والطالبات.
وأكد أن مدارس الموهوبين هي الأفضل على مستوى المملكة وأن طلابها يثبتون دائماً جدارتهم ولا ينقصهم شيء لتطوير موهبتهم وقدرتهم على التفوق.
وأشار إلى أن شباب المملكة اليوم لديهم الثقة في النفس ولديهم الرغبة الصادقة في التفوق في مختلف المجالات.
وقال سموه أن جدة تفخر بطلابها وطالباتها وبجامعة جدة التي تخرج مثل هؤلاء المتفوقين والموهوبين.
وفي ختام كلمة سموه قدم التهنئة لجامعة جدة على نجاحها المتواصل وللطلبة والطالبات المتفوقين والموهوبين متمنياً لهم التوفيق في مشوارهم العلمي.
عقب ذلك كرم سمو الأمير مشعل بن ماجد طلاب جامعة جدة الموهوبين المنضمين إلى برنامج استقطاب ورعاية الموهوبين بالجامعة للعام الجامعي الجاري 1440هـ .
كما منح أول بطاقات جامعية للمسجلين في هذا البرنامج من الطلاب والطالبات المتفوقين بالصف الثالث ثانوي .
ويعتبر البرنامج أول برنامج على مستوى الجامعات السعودية والذي سيتمكن الطلاب من خلاله التسجيل في جامعة جدة ودراسة بعض المقررات الجامعية بالتزامن مع دراستهم في المرحلة الثانوية .
فيما أعرب مدير جامعة جدة د. عدنان بن سالم الحميدان عن بالغ شكره الى الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على تكريمه لهذه
النخبة من الطلاب الموهوبين واهتمامه بالعلم والمتعلمين ودعمه المستمر لبرامج جامعة جدة والطلاب الموهوبين بشكل خاص منذ انطلاق برنامج استقطاب الموهوبين بجامعة جدة برعايته الكريمه، كما قدم شكره أيضاً لشركاء النجاح الفاعلين المشاركين في دعم مثل هذه البرامج التي تهتم بجيل المستقبل ورجال الغد .
من جانبه أكد المشرف العام على مركز رعاية واستقطاب الموهوبين بجامعة جدة د. فيصل العامري، بأن برنامج التسجيل المزدوج يأتي استكمالاً لتوجه الجامعة الريادي في تبني أول نظام للتسريع الأكاديمي في التعليم العالي والذي بدأ فعلياً مع بداية العام الدراسي الحالي من خلال برنامج التسريع بواسطة اجتياز مقررات السنة التحضيرية ولينضم البرنامج الجديد إلى جانب البرامج
السابقة وما تقدمه الجامعة أيضاً من برامج إثرائية وأنشطة تعليمية ونوعية لرعاية هذه الشريحة من الموهوبين وتنمية قدراتهم أثناء مراحل الدراسة.