فوجئ عامل بأن زوجته حامل، في حين كانت تخبره بعدم حملها، وأنها تحافظ على وسيلة منع الحمل، وتتناول العقاقير الخاصة بذلك، وعندما علم الزوج بكذب زوجته، وأنها أخفت عليه خبر الحمل لرغبتها في الأطفال، قرر التخلص منها ومن جنينها داخل منزل الزوجية في مدينة السلام شرق العاصمة القاهرة.
مشاجرة جمعت بين "محمد.ك" وزوجته "سلمى.م" الذي عاتبها على كذبها عليه بعدما اتفقا على تأخير الإنجاب لمدة سنتين بسبب ظروفه الاقتصادية، لكنها بادرت بالتخلي عن وسيلة منع الحمل دون علم الزوج؛ حتى حملت بجنينها، وكانت تعتقد أن غضب زوجها سيزول بعد معرفته بأنها حامل، لكن حدث ما لا تحمد عقباه، ودفعت حياتها وجنينها ثمنًا لهذا التصرف.
حاول الزوج التنصل من عمدية تنفيذ الجريمة؛ مدعيًا أن ما حدث ناتج عن خلاف أسري بسيط؛ قائلاً: "اللي حصل كان خلاف أسري عادي واتعودنا عليه"؛ مضيفًا: "أنهما تزوجا بعد قصة حب استمرت لعدة أشهر، ورغم حبي لزوجتي، لكن كانت بتعايرني أني فقير"؛ موضحًا: أنه قبل الواقعة بيوم وقعت خلافات بينهما، على إثرها ضربها "بالمفاتيح" الخاصة به أعلى رأسها، وتصالحنا بعد ذلك".
وتابع الزوج: تجددت الخلافات عندما عرفت بالمصادفة من زوجتي أنها حامل، وأن الشجار بينهما انتهى بقتلها، بعدما ضربها بيديه على رأسها عدة مرات فسقطت على الأرض فاقدةً للوعي، ونقلها إلى المستشفى لإسعافها، لكنها فارقت الحياة؛ فتم إخطار قسم شرطة السلام من جانب المستشفى، وأحيلت القضية إلى النيابة، التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها؛ لبيان أسباب الوفاة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
