دعت ميشيل أوباما دوقة ساسيكس عدم الاستعجال في أي شيء، وحثّتها على التأكد من أنها تتكيف مع حياتها الجديدة كفرد من العائلة المالكة بشكل صحيح، قائلة لها: "لا تستعجلي فعل أي شيء".
وأرسلت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، كلماتها هذه إلى دوقة ساسيكس،، بعد ظهور الشائعات حول وجود صدع في علاقتها مع دوق ودوقة كامبريدج، فضلاً عن إزعاج الموظفين ورجال الحاشية.
وقالت ميشيل، (54 عاماً): "مثلي تماماً، ربما لم تكن ميغان تحلم أبداً بأنها ستعيش حياة كهذه، والضغط الذي تشعر به في كثير من الأحيان، قد يكون بنفس القدر الذي يشعر به الآخرون، لذا فإن نصيحتي لها أن تستغرق بعض الوقت وألا تستعجل لفعل أي شيء".
وأضافت ميشيل: "قضيت الأشهر القليلة الأولى في البيت الأبيض قلقة بشكل أساسي على بناتي، مع الحرص أن تكون لديهن بداية جيدة في المدرسة، بالإضافة إلى تكوين صداقات جيدة قبل أن أبدأ في أي عمل أكثر طموحاً، وأعتقد أنه أمر جيد".
ومن المعروف أن دوق ودوقة ساسيكس من المقربين إلى باراك وميشيل أوباما، وربما هذا ما دفع السيدة الأولى للبيت الأبيض السابقة، لتستخدم هذه العلاقة لتسليط الضوء على القضايا التي تشغل ميغان.
وشجعت ميشيل الدوقة على متابعة القضايا التي تشعرها بالحماس، قائلة: "هناك الكثير من الفرص التي يمكن القيام بها من خلال منصب كهذا، وأعتقد أن ميغان يمكنها زيادة تأثيرها على الآخرين، وتوفير السعادة لهم ولنفسها، إذا فعلت شيئاً يتوافق مع شخصيتها".
وكانت تقارير بريطانية عدة ذكرت أن عدداً من مساعدي ميغان وهاري المقربين، قد استقالوا خلال الأشهر القليلة الماضية، بينهم مساعدة ميغان الشخصية التي استقالت من عملها قبل يومين.