رُوي عن أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- أنَّها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنَّك عفوٌّ كريم تحبُّ العفو فاعفُ عني» رواه الترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح.
وفي شرح هذا الدُّعاء، قال العلماء: «معنى العفو: الترك أو الستر والتغطية، فمعنى: اللهم إنَّك عفوٌّ كريم تحبُّ العفو فاعف عني، أي: اترك مؤاخذتي بجرمي، واستر على ذنبي، وأذهب عنِّي عذابك، واصرف عني عقابك».
كما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا تهجَّد من الليل؛ قال: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ؛ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْت،ُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَوْ لا إِلَهَ غَيْرُكَ»، رواه البخاري.
«سيدتي نت» تقدم لك باقة من الأدعية المأثورة؛ لتبتهلي بها إلى الله في هذه الليالي المباركة.
اقرئي المزيد من أدعية رمضانية
أدعية مأثورة في ليلة القدر
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 21 يوليو 2014