لا أحد ينكر تفشي ظاهرة برامج المسابقات، والتي تحتل أغلب المحطات الفضائية وتحديدًا في شهر رمضان، لدرجة أنها باتت تقدم بكل اللغات ومن كل الأقطار، وتختلف تلك المسابقات من حيث الفكرة والمضمون وحتى الجوائز التي تقدم للفائزين. ولكن أن تكون الجائزة أطفالًا فهذا ربما قد يعجز العقل عن تصديقه وقبوله، حيث قرر المسؤولون عن برنامج مسابقات تلفزيوني يذاع على مدار شهر رمضان في باكستان أن يطلقوا مبادرة تعد الأولى من نوعها في العالم، وذلك بعد أن أعلنوا أنّ جوائز البرنامج تتضمن "أطفالاً رضعًا" للفائزين، فضلاً عن مجموعة أخرى من الجوائز تشمل أجهزة لاب توب، ودراجات، وأجهزة كهربائية منزلية.
وظهر مقدم البرنامج "عامر حسين" في إحدى حلقات البرنامج، وهو يحمل طفلة حديثة الولادة، معلنًا أنها ستكون جائزة لزوجين حُرما من نعمة الإنجاب، موضحًا أنه قد تم العثور على الطفلة في صندوق مهملات بأحد شوارع مدينة "كراتشي" الباكستانية.
وأطلق البرنامج هذه المبادرة _التي لاقت ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومندد بين شرائح المجتمع المختلفة_ بالتعاون مع مؤسسة خيرية لرعاية الأطفال الأيتام واللقطاء، وذلك على سبيل الترويج للتصدي لفكرة إلقاء الأطفال في الشوارع، وهي ظاهرة متفشية في المجتمع الباكستاني الذي يعاني من انتشار المواليد غير الشرعيين.
وظهر مقدم البرنامج "عامر حسين" في إحدى حلقات البرنامج، وهو يحمل طفلة حديثة الولادة، معلنًا أنها ستكون جائزة لزوجين حُرما من نعمة الإنجاب، موضحًا أنه قد تم العثور على الطفلة في صندوق مهملات بأحد شوارع مدينة "كراتشي" الباكستانية.
وأطلق البرنامج هذه المبادرة _التي لاقت ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومندد بين شرائح المجتمع المختلفة_ بالتعاون مع مؤسسة خيرية لرعاية الأطفال الأيتام واللقطاء، وذلك على سبيل الترويج للتصدي لفكرة إلقاء الأطفال في الشوارع، وهي ظاهرة متفشية في المجتمع الباكستاني الذي يعاني من انتشار المواليد غير الشرعيين.