تأخرت أسرته في دفع 50 ألف جنيه فدية لخاطفي طفل في محافظة الشرقية، فلم يتردد خاطفيه في تنفيذ وعود التهديد بقتله، وأسرع المتهمان اللذان تبين بعد القبض عليهما أنهما "جامعيان" وتخلصا من جثة الطفل "محمد. ك" 10 سنوات، بإلقائه في الزراعات.
وبحسب بيان من وزارة الداخلية المصرية، فإن أجهزة الأمن كشفت تفاصيل الواقعة بعد بلاغ من والد المجني عليه إلى مركز شرطة أبوحمّاد بمديرية أمن الشرقية، يفيد بورود بلاغ من "علاء. م" 34 عاماً، ميكانيكى، بغياب نجله "محمد"، وأنه تلقى اتصالاً من خاطفيه وطلبا منه 50 ألف جنيه فدية، نظير إطلاق سراحه، وعندما تأخر والد الطفل عن الوفاء بدفع الفدية للمتهمين، أقدما على قتله والتخلص من جثته .
وأفادت تحريات جهاز المباحث أن وراء الجريمة "رامى. أ" 22 عاماً، طالب، وصديقه "محمد. ح"، 15 عاماً، طالب، وضبطهما قوات الأمن، واعترف المتهمان بقتل المجني عليه بعد الاتصال بأهله والادعاء بخطفه، ومساومتهم على إعادته مقابل مبلغ مالي كفدية.
وقال المتهم الثاني إنه استدرج المجنى عليه بزعم اللهو سوياً، ولدى وصولهما، قام الأول بإعطاء المجنى عليه "مأكولات" دس بها أقراص منومه وعقب تناول المجنى عليه المأكولات، استغرق في النوم، فقام بخنقه ووضعه داخل 2 جوال بلاستيك،ونقل جثته بمركبة "التوك توك" الخاص به، وإلقائها داخل كمية من مخلفات المحاصيل الزراعية.
وأرشد المتهمان عن مكان جثة المجني عليه، واقتادتهما الشرطة في حضور عضو من النيابة العامة، وتم استخراج جثة المجني عليه، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث واستدعت أسرة المجني عليه لسماع أقوالها.