خلال فترة قصيرة جداً، احتل الفنان السوري الشاب حازم الصدير مكانة فنية خاصة، واكتسب بأغانيه الرومانسية الشعبية الجميلة، جماهيرية عربية هائلة تخطت حدود بلده سوريا إلى لبنان وباقي دول العالم العربي. وبدا بصوته واختياراته الفنية، وحضوره الجذاب على المسرح في حفلاته الجماهيرية في سوريا ولبنان، نسخة ثانية من «سلطان الطرب» جورج وسوف في مرحلة البدايات الأولى. وكل أغنية له تحصد الملايين من الاستماع والمشاهدات موزعة بين «اليوتيوب» ومنصات التواصل الاجتماعي والإذاعات ومتاجر الأغاني الإلكترونية.
ومن أكثر أغانيه شعبية «الأسطورة» و«وجمالا وشعراتا ولو»، التي حققت 67 مليون و348 ألف مشاهدة على موقع الفيديوهات العالمي «اليوتيوب» وحده، والاثنتان عموماً حققتا أعلى نسبة مشاهدة واستماع دون نجوم سوريين كثر باستثناء جورج وسوف طبعاً، الخارج من المنافسة والتصنيف. وقد احتضنت بيروت كعادتها باحتضان المواهب الشابة منذ عقود، حازم الصدير فأقام فيها أجمل وأنجح حفلاته، وسحر الجمهور اللبناني بعذوبة صوته، وأدائه الطربي الناضج، ومنها انطلق إلى دبي ودول الخليج. فاختاره النقاد والقراء كأفضل ظاهرة فنية لافتة في "أوسكار سيدتي" للعام 2018.
"سيدتي" في أوسع استطلاع فني جمع الجمهور والنقاد: هؤلاء هم نجوم أوسكار سيدتي 2018