أقامت عروس دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في الجيزة، مبررة دعواها بأنها اكتشفت بعد الزواج أن زوجها يُمارس الدجل والشعوذة وأنه نجح في خداع المطلقات وتزوج من قرابة 6 منهن عرفياً بزعم أنه ينفذ أوامر الأسياد.
وقالت "سلوى" في دعواها أمام المحكمة: "تفاجأت بأن زوجي (دجال)، في يوم الصباحية بعدما أوهمني بأنه موظف، كنا نفطر وفجأة قال لي أنت تعرفي أنا بشتغل إيه، فقلت له أنت موظف، فرد بكل برود، أيوه لكن الموظف في الزمن ده لو عاش بوظيفته سيتسول، فقلت له أهم شيء الحلال".
وأضافت الزوجة : "عندما استفسرت منه عن الكلام الذي يقوله، قال إنه يعمل عمل خير للتي تريد أن ترجع لزوجها بعد الطلاق، والتي ترغب في الارتباط بشخص تُحبه، سكت من المفاجأة، ليخرج هو من الغرفة للرد على مكالمة تليفونية من سيدة من التي تتعامل معه، وسمعته يقول لها الحجاب سيكون جاهزاً في موعده".
لو عاد بي الزمان ما قبلت زواجه قالتها الزوجة للقاضي، مضيفة :"عرفت أن المكالمات التي يرد عليها لسيدات وفي أوقات متأخرة، فشعرت أن الموضوع أكثر من فكرة الحجاب والعمل السفلي".
وأشارت الزوجة إلى أنها بدأت تشك في زوجها، لا سيما عندما بدأ يتأخر عن المنزل ويغلق على نفسه حجرته بحجة تحضيره للعفاريت، "كان يخرج من البيت بحجة أنه ذاهب إلى أناس عليهم عمل ويحضر العفاريت، ونسي أن أنا زوجته وصار يهتم بالعفاريت أكثر من كوني زوجته".
وأوضحت في عريضة الدعوى، أنه ذات مرة قررت الزوجة أن تعلم حقيقة زوجها، فاتفقت مع صديقة لها بأن تتصل بزوجها بداعي أنها تحتاج لحجاب لتكتشف المفاجأة، "صديقتها قالت له أنها مطلقة وعايزة ترجع لزوجها، واتفقت معاه على موعد لكي ترجع بيتها، بدأ يتغزل فيها بكلام جارح، وسمعت كل حاجة وكل كلمة قالها، واكتشفت أنه متزوج من 6 سيدات مطلقات عرفي، عن طريق الدجل والشعوذة، كان يقول لضحاياه أنه يتزوجهم بأمر من الأسياد، وكان لديه النية أن يتزوج من صديقتي بذات الطريقة".