كشفت دراسة كندية حديثة أنّ عمليات التجميل في الوجه تنقص ثلاث سنوات من العمر فقط ولا تزيد الجاذبية إلا بشكل طفيف جدًا.
وذلك بعكس الانطباع السائد عن عمليات التجميل وقدرتها على تغيير شكل الشخص وجاذبيته بشكل كبير. وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب في جامعة تورنتو، وقادها الباحث "جوشوا زيم" الذي يعمل حاليًّا في معهد العين والأذن والحنجرة في منهاتن، حيث عرض الباحثون صورًا لـ49 مريضًا خضعوا لجراحات تجميل في الوجه توضح شكل المريض قبل وبعد العملية، على خمسين مشاركًا ليسوا على معرفة بأصحاب الصور، وطلبوا منهم تقدير عمر الأشخاص في الصور وتحديد مدى جاذبيتهم على سلم من واحد إلى عشرة.
وأظهرت الدراسة أنّ معدل العمر الذي قدره المشاركون كان أقل بـ3.1 سنوات من العمر الحقيقي لأصحاب الصور. وكان لافتًا أنّ الزيادة في الجاذبية حسب تقدير المشاركين كانت قليلةً جدًا ولا تكاد تذكر لدى المقارنة بين صور ما قبل العمليات وما بعدها.
الجدير بالذكر أن عمليات التجميل انتشرت بكثرة في السعودية، وسعي الفتيات إلى التغيير إما عن طريق عمليات الوجه أو الجسم.
وذلك بعكس الانطباع السائد عن عمليات التجميل وقدرتها على تغيير شكل الشخص وجاذبيته بشكل كبير. وأجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب في جامعة تورنتو، وقادها الباحث "جوشوا زيم" الذي يعمل حاليًّا في معهد العين والأذن والحنجرة في منهاتن، حيث عرض الباحثون صورًا لـ49 مريضًا خضعوا لجراحات تجميل في الوجه توضح شكل المريض قبل وبعد العملية، على خمسين مشاركًا ليسوا على معرفة بأصحاب الصور، وطلبوا منهم تقدير عمر الأشخاص في الصور وتحديد مدى جاذبيتهم على سلم من واحد إلى عشرة.
وأظهرت الدراسة أنّ معدل العمر الذي قدره المشاركون كان أقل بـ3.1 سنوات من العمر الحقيقي لأصحاب الصور. وكان لافتًا أنّ الزيادة في الجاذبية حسب تقدير المشاركين كانت قليلةً جدًا ولا تكاد تذكر لدى المقارنة بين صور ما قبل العمليات وما بعدها.
الجدير بالذكر أن عمليات التجميل انتشرت بكثرة في السعودية، وسعي الفتيات إلى التغيير إما عن طريق عمليات الوجه أو الجسم.