أصدرت المحكمة حكمها على أم بالسجن لمدة 20 عاماً لتركها بناتها الاثنين بداخل سيارتها حتى الموت أثناء تدخينها الماريغوانا.
وبحسب موقع "ميرور" الأم "أماندا هوكينز" البالغة من العمر19 عاماً، تركت الأطفال الصغار "أديسون هوكينز"، البالغة عامين، و"برين هوكينز" البالغة عام واحد داخل سيارتها شديدة السخونة لمدة 15 ساعة دون طعام أو ماء وتجاهلت صرخاتهم للمساعدة، وأمضت الليل في منزل أحد أصدقائها في مقاطعة كير، بولاية تكساس.
وعندما سمع أحد الأشخاص الفتيات يبكين، استدعى "هوكينز" وطلب منها إحضارهن إلى الداخل، فأجابت: "لا ، سوف يبكون حتى يناما، لكنها عندما عادت إلى السيارة بعد ظهر اليوم التالي وجدت أطفالها قد ماتوا حيث ارتفعت درجة الحرارة لـ33 درجة مئوية فأودت بحياتهما.
وبدلاً من نقلهما إلى المستشفى على الفور لعمل الإسعافات الأولية لهما، أخذتهما إلى منزلها وأعطتهما حماماً وألبستهما ملابس أخرى، ثم نقلتهما إلى المستشفى في اليوم التالي، حيث حاولت في البداية تغطية إهمالها بإخبار الأطباء بأنهما ماتا بعد أن استنشقا الأزهار في الحديقة العامة، وتبين لاحقا أن الأم تركت بناتها في السيارة بينما كانت تدخن الماريغوانا في منزل أصدقائها.
اعترفت "هوكينز" بأنها مذنبة في تهمتين الأولى هي إهمال طفل ، والتخلي عن طفل و تعريضه للخطر حتى الموت وقام القاضي بالحكم علي "هوكينز" بأربعة أحكام بالسجن لمدة 20 سنة.