كشفت دراسة علمية حديثة أجراها علماء في كلية "كينغز كوليدج" في لندن، عن ابتكار علاج جديد قد يُغيّر قواعد اللعبة بالنسبة لآلاف الرجال، الذين يعانون سرطان البروستاتا.
ووفقاً لما نشره موقع "نيوز ماكس"، فيحتوي العلاج الجديد على نوع من البروتين الصناعي يدعى الإنترلوكين أو IL-15، حيث يجري حقنه في الورم، مما يزيد عدد الخلايا المناعية التي تكافح السرطان، ويؤدي إلى قتل الخلايا الخبيثة وتقليص الأورام.
كما يسعى العلماء عبر التجارب السريرية، ألا ينجح البروتين في تقليص الأورام فحسب، بل يعمل على توفير حماية دائمة من المرض حتى لا يعود مرة أخرى.
وتحتوي الخلايا البشرية بشكل طبيعي على البروتين IL-15، فيما تساعد إعادة حقن البروتين على تعزيز مستوياته، مما يدعم جهاز المناعة في حربه ضد الخلايا السرطانية.
وأوضحت الباحثة البارزة في "كينغز كوليدج" كريسين غالوستيان، أن التجارب المعملية المبكرة أظهرت أن IL-15 تمكن من تقليص حجم الأورام بأكثر من النصف.
وقالت غالوستيان: "إن العلاج الجديد لديه القدرة على تغيير قواعد اللعبة، مما يُسهل شفاء الرجال المصابين بسرطان البروستاتا".
هذا ويأمل الباحثون أن تُساعد التقنية الجديدة في منع انتشار السرطان، إلى أعضاء الجسم الأخرى، وتفادي التعقيدات الطبية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
