إن صوت بكاء الطفل عادة لا يمثل صوتاً مرحباً به للآباء، ولكن عندما تكونين في رحلة مزدحمة، في كابينة ذات مساحة صغيرة بالطائرة، يمكن أن تصبحي فجأة أكثر إرهاقاً، خاصة إذا كنت غير محظوظة بما فيه الكفاية لتجدي نفسك بجوار أحد الركاب الذين يبدون علامات التذمر من صوت البكاء.
وقد تقضين وقتاً كبيراً لمعرفة سبب بكائه، فبالإضافة للأسباب المعتادة من الوجوه الجديدة التي يراها الطفل أو تغير المكان أو شعوره بعدم الراحة داخل الطائرة، يمكن أن يكون مجرد تعرضهم للضغط الجوي على آذانهم الصغيرة هو مصدر المشكلة.
هناك بعض الحيل التي يمكن للوالدين استخدامها للمساعدة في تهدئة أطفالهم الصغار، وتخفيف أي انزعاج محتمل قد يشعرون به:
1- قومي بتغذية طفلك عند إقلاع الطائرة والهبوط:
سواء كنت ترضعين طفلك طبيعياً أو صناعياً، جربي تغذيته أثناء الإقلاع والهبوط. هذا يمكن أن يساعده في تخفيف الضغط على أذني طفلك وبالتالي مساعدته على تجنب أي إزعاج، ويمكن أن يساعد أيضاً في تشتيت انتباه طفلك عن كل الأصوات المحيطة والغريبة.
2- استخدام التيتينة
هذا يمكن أن يكون أمراً سهلاً؛ لأنه يمنح طفلك شيئاً ما لامتصاصه والذي يمكن أن يخفف من أي إزعاج والضغط على أذنيه، ناهيك عن أنه يمكن أن يكون حلًا سريعًا لتجنب نوبة الغضب.
3- أعطيه لعبة جديدة
ليس من الضروري أن يكون شيئاً باهظاً، مجرد شيء لم يره طفلك من قبل، فهذا يمكن أن يكون وسيلة سهلة لإبقائهم مشتتين، ناهيكِ عن الترفيه إذا بدأوا في إثارة ضجة كبيرة.
4- حاولي الالتزام بجدوله المعتاد
إذا كنت قادرة على تخطيط رحلاتك حول جدول نومه، فقد يكون ذلك ميزة كبيرة، فاستهداف أوقات الرحلات حول وقت النوم لتجنب تعطيل أنماط نوم طفلك، بالإضافة إلى أنه يزيد من فرصة نومك أثناء الرحلة.
5- لا تخافي من النهوض والمشي في الممر
نعم إن ممرات الطائرة ضيقة، ولكن لا تدعي ذلك يمنعك من المشي في الممر مع طفلك لتمديد ساقيك ومنحهما مساحة أكبر للحركة. (لكن حاولي أن تتجنبي توقيتها أثناء مرور عربة المشروبات إلى الممر).
6- تحدثي مع طاقم الطائرة
إذا كان طفلك يعاني من وقت عصيب، فاستعيني بمساعدة طاقم الطائرة، فغالباً ما يكنّ سعداء للمساعدة، فهن غالباً ما يعرفن الحيل الإضافية لإجبار الطفل على الهدوء أثناء الرحلة.
7- لا تتوتري بشأن الآخرين
نعم، يبكي طفلك، وربما يزعج أقلية من الركاب. ولكن لا يوجد شيء يمكنك القيام به، ومعظم الناس يميلون إلى التعاطف مع ذلك، فقط ركزي على اكتشاف سبب بكاء طفلك وإذا لم يهدأ، فانتظري وعلى الركاب الآخرين فقط التعامل مع الموقف على أنه طفل.