من منّا لم يُشاهد الفيلم الأمريكي «هوم ألون Home Alone»، أو «وحيدًا في المنزل»، وليس مرة واحدة، بل عشرات المرات، حيث كنا في كل مرة نشاهده فيها نضحك بنفس القدر الذي ضحكنا به خلال مشاهدتنا له للمرة الأولى، ولا تزال – وستظل – مقالب شخصية «كيفن مكاليستر»، التي أداها في ذلك الوقت الممثل «ماكاولاي كولكين»، التي يحاول من خلالها حماية المنزل من اثنين من اللصوص، هي المفضلة والأكثر طرافة في كل ما شاهدناه.
الخبر السعيد لكل عشاق فيلم «هوم ألون»، والذي كان قد أنتج للمرة الأولى خلال العام 1990، أن بطل الفيلم «ماكاولاي كولكين» – الذي كان طفلًا حينها واليوم أصبح رجلًا – تعاقد مع شركة «غـوغـل»؛ لكي يؤدي إعلانًا ترويجيًا جديدًا لشركة محرك البحث العملاق، حيث استوحيت فكرة الإعلان من أحداث الفيلم الشهير نفسه في نسخته الأولى بداية تسعينات القرن العشرين الماضي.
الفيديو الترويجي:
وأعاد «كولكين» تمثيل عدد من مشاهد الفيلم الأصلي، ولكنه كان كبيرًا في الفيديو الترويجي لـ«غوغل»، بالإضافة إلى أنه كان يفعل كل ما فعله سابقًا ولكن بمساعدة «غوغل أسيستنت google assistant»، أو «مساعد غوغل»، وعبر أجهزة متطورة للغاية سهّلت عليه مهمته. ومن الجدير بالذكر أن «ماكاولاي كولكين» نال شهرة واسعة في فترة التسعينات بعد أدائه المميز للغاية في هذا الفيلم، الذي أصبح من كلاسيكيات السينما الأمريكية، والذي تم إنتاج عدة أجزاء منه.
خلال التحضير للفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=1SghcGq0Wuc
ومن جهة أخرى، فقد طمأن إعلان «غوغل» الجديد، محبي ومعجبي الفنان الأمريكي «ماكاولاي كولكين» على صحته، عقب انتشار الكثير من الأخبار في السنوات القليلة الماضية، بأن صحته تدهورت للغاية، حيث طالته العديد من الاتهامات بأنه أصبح مدمن مخدرات لفترة طويلة.
ويحكي الفيلم الشهير «وحيدًا في المنزل»، قصة عائلة «مكاليستر»، التي كانت تستعد لقضاء عطلة عائلية في فرنسا، لكنهم ينسون أصغر أفراد العائلة «كيفن»، وهو صبي في عمر الثامنة، أدى شخصيته حينها «ماكاولاي كولكين» في المنزل، وعندما عندما يستيقظ «كيفين» يكتشف أن أسرته قد نسيت إيقاظه، وأن البيت أصبح كله له الآن، وفي البداية يستمتع «كيفين» بوقته كثيرًا، قبل أن يحاول لصّان أن يسرقا المنزل، وحينها يبدأ ابن الثمانية أعوام، بالاستعداد لحماية منزله؛ عن طريق نصب الفخاخ في كل أنحاء المنزل، حتى ينتصر عليهم الطفل الصغير في النهاية.