تم في حفل رسمي بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وزير الاتصال جمال كعوان، وعدد من الوزراء والكتاب بالقصر الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية.
والجائزة تحمل اسم الكاتبة والمؤرخة والسينمائية الجزائرية آسيا جبار التي توفيت سنة 2015 مكافاة لأفضل الأعمال الأدبية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية.
وسجلت اللجنة المشرفة على الجائزة الأدبية التي تبلغ قيمتها مليون دينار جزائري لكل واحدة من اللغات الثلاث، مشاركة 66 عملاً روائياً.
وفازت ناهد بوخالفة بالجائزة في صنف الرواية العربية عن روايتها المعنونة بـ«سيــران»، بينما فاز الكاتب مهني خليفي بجائزة آسيا جبار عن الأعمال الروائية باللغة الأمازيغية بروايته «أمهبال» أو «دراويش»، فيما عادت أحسن الأعمال الناطقة بالفرنسية للكاتب رياض جيرود عن روايته الموسومة بـ «عيون منصور».
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية من سبعة أعضاء هم من الجامعيين عائشة كسول (رئيسة) وحميد بوحبيب والفنانة التشكيلية كريمة منديل والصحفيين بوخالفة أمازيت ويوسف سايح والروائي والصحفي حميد عبد القادر إلى جانب الشاعر عاشور فني.
تأسّست الجائزة الكبرى ”آسيا جبار للرواية” الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي وتكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة…) التي تتميّز بالإبداع شكلاً ومضموناً. ويتمثل فكر آسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. إن أعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد..