أثار إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين نيته بالزواج مجدداً اهتماماً واسعاً على المستوى العالمي، وانشغلت الصحف العالميّة بهذا الاعلان للرئيس بوتين الذي كشف عنه خلال مؤتمره الصحفي السنويّ الذي عقده مؤخراً بمشاركة 1700 إعلاميّ.
وسُئل بوتين 66 عاماً: "هل لديك مشروع للزواج؟"، فأجاب: "كوني رجل محترم، عليّ القيام بذلك عاجلاً أم آجلاً".
صحيفة "دايلي ميل" البريطانيّة سلّطت الضوء على "القيصر" المنتظر أن يُصبح عريسًا، ولفتت إلى أنّ الشائعات لطالما لاحقت بوتين، بعد ارتباطه منذ سنوات بالشقراء الجميلة ألينا كاباييفا، وهي لاعبة جمباز وبطلة أولمبية سابقة، تبلغ من العمر 35 عامًا، وترأس الآن مجموعة إعلامية مهمّة في موسكو.
وانتشرت أخبار أنّ الثنائي لديهما عائلة سرًا، إلا أنّ الكرملين نفى ذلك من قبل.
والمفاجأة التي كشفتها الصحيفة هي أنّ الصحافيّ ألكسندر يوناشيف من موقع "لايف نيوز" الذي تُسيطر عليه كاباييفا، هو من طرح السؤال على بوتين"المُطلّق"، حيث قال له: "متى ستتزوّج ومن هي العروس؟". هنا ضحكَ رجل الكرملين وبدا سعيدًا بطرح هذا السؤال، وأقرّ بأنّه يريد أن يتزوّج مجددًا.
وفيما لم يُعلن بوتين عن حبيبته، تساءل كثيرون إن كان هناك ضغط من بطلة الجمباز عبر هذا السؤال، أو أنّه حملة إعلاميّة من قبل الكرملين للإعلان عن السيدة الأولى قريبًا.
يشار الى أنّ بوتين انفصل عن زوجته لودميلا عام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأت حبيبته تظهر مرتديةً ما يُشبه خاتم زواج، علمًا أنّ الكلام عن حب بوتين وحياته الخاصّة هو أمر محظور في روسيا.
وبحسب ما هو معروف عن كاباييفا في روسيا، فهي لم ترتبط بأي رجل ولم تُقم أي علاقة منذ 10 سنوات.
وأضافت "دايلي ميل" أنّ العلاقة المزعومة كُشف عنها للمرة الأولى من قبل موقع Korrespondent الذي يملكه الملياردير الروسي ألكسندر ليبيديف، والذي كان جاسوسًا سابقًا في الاستخبارات السوفييتية (كي.جي.بي).
من جانبها، قالت إيرينا فينير المدرّبة السابقة لألينا، إنّ "الأخيرة ستُعلن عن حب حياتها عندما ترى الوقت مناسبًا"، معربةً عن سعادتها لعلاقة حب ألينا التي أصبحت إطلالاتها العامّة قليلة جدًا، ما زاد من التكهنات حول زواجها السري من الرئيس.
وكانت ألينا قالت في وقت سابق إنّها تعرّفت على رجل تُحبّه كثيرًا، ونفت ان تكون لديها اطفالا، دون أن توضح من هو هذا الرجل .