شهدت ليلة رأس السنة أمس يوماً عصيباً على الفنان محمد فؤاد بسبب إصراره على الالتزام بوعده مع الجمهور وإحيائه الحفل الذي تعاقد عليه منذ فترة رغم حالة الحداد التي يعيشها بعد وفاة شقيقه قبلها بيوم.
على المسرح صعد محمد فؤاد وبدأ فقرته بعدد من أغانيه الحديثة وبدا عليه الحزن الشديد أثناء تواجده على المسرح. وتلقى بعض التعازي من الحضور ورغم ذلك حرص فؤاد على تهنئة الجمهور بالعام الجديد. وأكدت بعض المصادر المقربة من فؤش كما يلقبه محبوه أنه لم يتمالك أعصابه وبكى بمجرد نزوله من على المسرح واستمر في البكاء لعدة دقائق في كواليس الحفل. وحاول الموجودون تهدئته ليتمالك أعصابه من جديد. كما حرص كل من فيفي عبده وحكيم مواساته في الكواليس والتخفيف من آلامه.
على الجانب الآخر، أشعلت فيفي عبده الحفل نفسه بفقرتها الاستعراضية التي شهدت عودتها للرقص الشرقي وأبهرت الجمهور برشاقتها التي نجحت مؤخراً في استعادتها. ولاقت فقرتها إعجاب الكثير من الحضور كذلك قدم حكيم عدداً من أغانيه المميزة في الحفل نفسه منها "بيني وبينك" و"ياهو" و"الواد ده حلو" "هنا وهناك" و"ياما قالوا".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي
