يسعى كل إنسان إلى التمتع بشخصية قوية في مجتمعه، يستطيع من خلالها مواجهة كافة التحديات التي تعيق طريق تقدمه في الحياة، وتتطلب منه الوقوف أمامها بحزم وإصرار.
هذا ما أكدته هدى البريدي، اختصاصية التنمية، التي تحدثت عن مقومات الشخصية القوية، وكيف يتم اكتسابها، والطرق التي تسهم في بناء هذه الشخصية ليتمكَّن الشخص من التعايش مع الحياة.
الثقة بالنفس
لابد أن تكوني ذات شخصية قوية ومؤمنة بقدراتها، وواثقة من كافة الأعمال التي تقومين بها، وجميع الأمور التي تنجزينها، حتى إن لم تكن كاملة، أو كانت غير صحية، فالثقة هي أساس النجاح والقوة.
المبادئ الراسخة
على الشخص امتلاك مبادئ أساسية، وعدم التخلي عنها حتى يصل إلى الشخصية القوية. عليكِ القيام بتطوير تلك المبادئ، والعمل عليها، وعدم تجاوزها حتى تجعلي لذاتك أسلوباً ونمطاً منفرداً عن الجميع.
الرأي الخاص
من أهم الأمور التي يجب عليكِ امتلاكها رأيك الخاص، لأنه سيُكسبك قوةً وإرادة كبيرة تجاه أي أمر تقومين به، لذا يجب أن تكوني قادرة على اتخاذ قرارتك بنفسك، وبحرية تامة.
العزيمة والإرادة
من أهم الأمور التي تجعل شخصيتك قوية، العزيمة والإرادة تجاه أي أمر تقومين به، ويتطلَّب منك التحدي والقوة، فالعزيمة أساس النجاح والوصول إلى القوة المطلوبة في الشخصية.
التفكير في الحديث
التأني في الحديث، والتفكير برويَّة وهدوء فيما تتحدثين به، يسهمان في منحك شخصية قوية، إذ أن الحديث القوي المنمَّق يعكس مدى رجاحة عقلك، ما سيمنحك مهابةً أمام الجميع.
الوقوف عند الخطأ
حاولي قدر استطاعتك أن تكوني ذات قرار شديد، بمعنى ألا تتهاوني في الخطأ، أو تتغاضي عن أمور معينة، فاعتقادك أنها غير جيدة، لذا لا تريدين الحديث عنها، أو خوض جدال فيها مع الآخرين، يولِّد القوة في شخصيتك.
التواصل بالعيون
عند حديثك مع الآخرين، سواء كانوا مجموعة أشخاص، أو شخصاً واحداً، حاولي أن تضعي عينيك في أعينهم حتى يشعروا بقوة حديثك، ومدى جديتك في الموضوع الذي تطرحينه، فلغة العيون لغة قوية في التواصل ورسم المشاعر.
الخطط والأهداف
من أسباب قوة الشخصية التي يعتمد عليها الأشخاص الناجحون: التخطيط ووضع الأهداف المدروسة لتنفيذها، ثم الانتقال إلى النقطة التالية بكل قوة وتحقيق النجاح وراء النجاح.