تعمل جامعة الملك عبدالعزيز حالياً على تشكيل لجنة عليا برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والقطاعات ذات العلاقة؛ لوضع آلية جديدة لدخول مباني الكليات، وذلك بعد واقعة "تصوير الجثث"، التي أثارت ضجة كبيرة داخل المجتمع السعودي.
وقال المتحدث باسم جامعة الملك عبدالعزيز، شارع البقمي، أن الآلية الجديدة ستقلص صلاحيات الدخول الممنوحة لشركات الصيانة والتشغيل وفنيي التكييف، ولفت البقمي، بحسب صحف محلية، إلى أنه سيتم تقسيم مناطق العمل بالجامعة لمناطق مسموح بدخولها، وأخرى يمنع دخولها إلا تحت إشراف مُعين.
وأبان، أن الجامعة تعتزم التوسع في نظام كاميرات المراقبة، وتحويله من نظام رصد إلى نظام مراقبة ومتابعة بواسطة غرفة مراقبة على مدار 24 ساعة.
وكان خمسة أشخاص قد اقتحموا مشرحة جامعة الملك عبدالعزيز وفتحوا ثلاجة الموتى، وعبثوا بالجثث الموجودة بداخلها، وقاموا بتصويرها ونشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تطيح بهم الشرطة، وقررت النيابة العامة تمديدَ حبس المتهمين في تلك الواقعة على ذمة التحقيقات؛ تمهيداً لإحالتهم إلى المحكمة الجزائية.