نشرت تقارير صحافيّة عدّة بشأن حادث السيّارة الذي أدّى إلى مقتل الأميرة Diana، فأشارت إلى وجود دلائل تربط بين الحادث والجيش البريطانيّ، مؤكّدة أنّ هذه المعلومات قد سرّبت إلى الشرطة عن طريق مصدر من الجيش.
وفي تعليق لشرطة "سكوتلاناد يارد" على التقارير الأخيرة، أعلن المتحدث باسم الشرطة البريطانيّة أنّ فريق التقييم المولج بالقضية لن يُناقش مصدر المعلومات، وذلك بموازاة إعلان صادر عن المتحدّثة باسم العائلة المالكة البريطانية، يؤكّد أنّه لن يصدر تعليق من الأمير William أو الأمير Harry نجلي الأميرة الراحلة.
من جهة ثانية، أعلن ناطق باسم رجل الأعمال المصريّ محمد الفايد أنّه ليس لديه تعليق على هذه الأنباء، بالرّغم من أنّه قال إنّ الفايد سيكون مهتماً برؤية النتيجة، معرباً عن ثقته في قدرة شرطة لندن على التحقيق في هذه المعلومات بقوّة.
ومن جانب آخر، كشفت الشرطة البريطانية عن أنّها تفحص حالياً المعلومات التي تلقتها مؤخّراً بشأن حادث السيّارة الذي أدّى إلى مقتل الأميرة Diana، وصديقها المصريّ دودي الفايد في باريس عام 1997، مشيرة إلى أنّها لا تزال تبحث في مدى مصداقيّة هذه المعلومات، لافتة إلى أنّ ذلك لا يعني إعادة فتح التحقيق في الحادث، بعد أن كان تحقيق عام 2008 قد انتهى إلى أنهما قُتلا بسبب الإهمال الجسيم لسائق السيّارة التي كانت تقلّهما.
حقائق جديدة حول مقتل الليدي Diana
- مشاهير العالم
- سيدتي - نت
- 19 أغسطس 2013