أزياء النجمات والنجوم، الإكسسوارات، المجوهرات، الإطلالات المثيرة والساحرة على السجادة الحمراء، التصريحات الحصرية لأبرز مشاهير العالم، عن أخبارهم الشخصية والفنية، من حظي بهذه الجائزة أو تلك، ومن كان الممثل الأفضل، ومن كانت الممثلة الأجمل أداءً. هذا ما يتوقع أن يراه ويسمعه أي أحد في حفلات توزيع الجزائز العالمية الفنية، ومع بدء الإعلان عن حفل جوائز الـ«غولدن غلوب» هذا ما كان يتوقع الجميع أيضاً... ولكن.
على الرغم من أن كل ما سبق من الأشياء التي كان من المتوقع انتظارها ورؤية أخبارها وصورها في حفل توزيع جوائز الـ«غولدن غلوب» السينمائية الأخيرة، والذي أقيم في ولاية كاليفورينا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ما خطف الأضواء والأنظار كليّاً لهذا العام، ليس النجمات والنجوم، بل فتاة بسيطة لا يعرفها أحد، أطلق عليها رواد التواصل الاجتماعي اسم «فتاة الماء».
بدأت القصة عندما تنبّه العديد من الأشخاص، إلى ظهور فتاة حسناء بفستان أزرق، تحمل صينية عليها عبوات من الماء المعدني للشرب، في خلفية معظم صور المشاهير التي تم التقاطها في تلك الليلة الكبيرة، حيث تحولت هذه الشابة الأمريكية الجميلة والأنيقة، إلى نجمة تلك الليلة الحقيقية، والغريب في الأمر، بأن «فتاة الماء» التي اقتحمت الكثير من الصور إلى جانب المشاهير العالميين، لا تزال هويتها غامضة إلى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذي صن» البريطانية.
وظهرت «فتاة الماء» في الصور، وهي ترتدي فستاناً أزرق طويلاً، وتحمل عدداً من زجاجات المياه، إلى جانب العديد من النجوم والنجمات، مثل «داكوتا فانينغ»، و«جيم كيري» وآخرين، وأثار هذا الظهور الغريب العديد من المواقف المتضاربة بين المعقلين حولها، إذ أن البعض كان قد رأى بأن إطلالة الفتاة كانت جميلة وساحرة على نحو لافت، سرقت الأضواء من النجمات الحقيقيات، بينما رأى آخرون أنها «متطفلة» استغلت وجودها في هذا الحدث، حتى تحشر نفسها في الصور عوضاً أن تبتعد قليلاً وتترك المجال للمشاهير أن يلتقطوا الصور.
وبغض النظر عن هذه الآراء المتضاربة حولها، إلا أن الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، اتفقوا على أن «فتاة الماء»، كانت هي نجمة الليلة بامتياز لأنها استطاعت أن تجذب الانتباه أكثر حتى من المشاهير أنفسهم، فيما أعربت بعض الفتيات عن أملهن في أن يحظين مستقبلاً بفرصة مماثلة حتى وإن تطلب الأمر حمل قنينات المياه، وذلك بحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز».