شيعت الأسرة التي لقيت حتفها حرقاً جراء نشوب حريق داخل مسكنهم الواقع في بلدة الشعبة شمال محافظة الأحساء مساء يوم أمس إلى مثواها الأخير وذلك في مقبرة البلدة بحضور أقارب وأهالي الأسرة، وجمع غفير من أبناء البلدة وخارجها من مدن وقرى المحافظة، حيث تم دفن الجثامين الأربعة المكونة من الأب والأم وطفلتين في قبر واحد وسط حزن ساد الجميع. يذكر أنّ أفراد الأسرة لقوا حتفهم متأثرين بالدخان الناتج عن النيران التي طالت منزلهم المكون من دورين وملحق، حيث تم إخراجهم من داخل البيت من قبل رجال الدفاع المدني الذين باشروا الحادث فور ورود البلاغ، فيما تم إسعافهم بواسطة الهلال الأحمر السعودي، ولكنهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة قبل وصولهم إلى المستشفى الذي أفاد بوفاتهم لاحقاً، ومازال التحقيق جاريًا من قبل الجهات الرسمية لمعرفة أسباب الحريق.