قضى جبران بن سالم البرقي أكثر من 30 عاماً في مهنة حفر الحجر، حيث يقوم بنحت وصناعة الأواني المنزلية من الصخور، وقد أشار في هذا اللقاء أن الصخور التي ينحتها تعد من أنواع الصخور النادرة ولا توجد إلا في جبال عسير والقليل منها في جازان، وكان يضطر أحياناً للنزول بعمق 200 متراً تحت سطح الأرض لاستخراج الصخور المناسبة.
وأضاف أن المواد التي ينحتها من الصخور تستخدم في الطبخ وكتحف منزلية، وأبدى بعضاً من مشاعر الحزن والاستياء لكونه آخر شخص في القبيلة يمارس حرفة النحت على الصخور كمهنة وهي تراث الأجداد وتراث القبيلة، وألقى اللوم على التطورات الحديثة وانشغال الأجيال الجديدة بالجوالات على حد وصفه.
ولشدة حبه لهذه المهنة وحرصه عليها أبدى استعداده لتعليمها لمن يريد من زوار مهرجان الجنادرية (مجانا) لتبقى المهنة ولا تموت.