لم يعد حضور المدفأة في الديكور المنزلي غايةً يصعب تحقيقها، أو يتعلَّق بموقع المنزل في المرتفعات، أو حتَّى بوصل إمدادات لها، أثناء ورشة العمار.
مهندسة الديكور دنيز حنَّا، تتناول في الآتي، الحلول لتوفير المدفأة المنزليَّة، بسهولة:
إلى الدفء الذي توفِّره المدفأة، فإنَّ حضورها يُضفي قيمةً على الديكور المنزلي، ما يدفع بكثيرين إلى توظيفها في منازلهم، مهما كانت بلادهم تعرف الحرَّ.
ومع إطلاق الصانعين أنواعًا من المدافئ لا تحتاج إلى إمدادات ضروريَّة أثناء ورشة العمار، أصبح يمكن توظيفها في أيِّ غرفة من غرف المنزل، سواء الصالون أو المعيشة أو النوم...
هذا النوع من المدافئ (من دون إمدادات) مصنوع من الـ"ستاينلس ستيل"، الذي يتحمَّل الحرارة المرتفعة، وبعضها يرتفع على قاعدة من الألومينيوم.
واللافت أنَّ المدفأة المذكورة قد تحضر ضمن مكتبة أو منضدة أو "كونسول"، أو حتَّى على جدار أيضًا.
كما قد تحمل الغرفة زوجين من هذه المدافئ أو أكثر، حتَّى تبدو هذه القطعة كبيرة الحجم، ما يُحقِّق رغبات كثيرين توَّاقين إلى دعم الديكور المنزلي بهذه القطعة، ولكنَّ غياب الإمدادات الخاصَّة كانت يحول دون ذلك.
علمًا أنَّه في حال الرغبة في حضور هذه المدفأة ضمن مكتبة أو "كونسول"، يُستحسن استشارة خبير في الديكور الداخلي، في هذا الشأن.
وغالبًا ما نرى هذا النوع من المدافئ في المنازل المؤثَّثة وفق نمط الديكور المودرن، ولو أنَّه لا مانع يحول دون أن تحلَّ في المساكن كلاسيكيَّة الطراز، مع حسن توظيفها، لناحية إبرازها قطعة محوريَّة في التصميم.
وفي هذا الإطار، يُفضَّل ألَّا تجاور هذه المدفأة، الأثاث الغنيَّ بالزخارف.
تعمل هذه المدفأة سبع ساعات متواصلة، ووقودها مادة الإيثانول، بحيث تحرق المدفأة نصف ليتر من هذه المادة كلَّ خمس ساعات، فتتطاير أثناء اشتعالها، من دون أيّ ضرر في الأماكن المقفلة.
وتحتاج المدفأة إلى أقلّ من دقيقة لتلتهب نارها.ع وهي تمتاز بغطاء ومقبض يُساعدان في سرعة إشعالها أو إطفائها.
نصيحة خبيرة الديكور
تدعو مهندسة الديكور دنيز حنَّا الراغبين في توظيف هذا النوع من المدافئ في الديكور المنزلي أن يشتروها قبل الأثاث الذي سيجاورها، ما يوجِّه إلى كيفيَّة شراء هذا الأخير، بصورة تعكس جمال القطعة وأناقتها.
وهي تعتبر أنَّ قيمتها تظهر أكثر في المنازل العصريَّة، حيث التكنولوجيا العالية.