يوفر مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور لزواره فرصة الاطلاع على تاريخ الصقور في الموروث العربي والعالمي، إضافة إلى تدريب الصقور والصيد بها، ومعرضاً فنياً لها.
ويقسم المتحف، الذي يعد أحد أبرز فعاليات المهرجان إلى خمسة أقسام، منها قسم للتعريف بالصقور وأنواعها وسلالاتها، وقسم لتاريخها والتراث المرتبط بها، وقسم لأساليب التدريب والصيد، فضلاً عن معرض فني، يشارك فيه كوكبة من أهم الفنانين، وذلك على مساحة تبلغ نحو 6800 متر مربع.
ويتطرق المتحف إلى علاقة الملوك بالصقور، وما تمثله من قيمة ثقافية وتراثية كبيرة لدى مواطني المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعد "الصقارة" تراثاً إنسانياً حياً مسجلاً في قائمة منظمة "اليونسكو" للتراث الثقافي غير المادي.
ويسعى نادي الصقور السعودي، الذي تأسس بأمر ملكي في العام 2017م، إلى توفير فعاليات ثقافية وترفيهية تتفق مع مستهدفات رؤية 2030 في صون التراث الثقافي، وتوفر باقة من الفعاليات التي تستهدف كل أفراد الأسرة، وتؤكد على دور المملكة في الاهتمام بالتراث والعناية به، وتذكي روح المنافسة بين المهتمين والمتخصصين وهواة الصيد بالصقور في مسابقات رياضية شيقة.
الجدير بالذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور ينطلق في 25 يناير الجاري، ويستمر حتى 3 فبراير المقبل بمَلهَم بمدينة الرياض، ويشتمل على مسابقتان للصقور هما الملواح (الدعو) 400 متر، والمزاين.
متحف ومعرض فني في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
- أخبار
- سيدتي - ريهام المستادي
- 12 يناير 2019