ابتكر الفييتنامي "دينه ثونغ" نوعاً فريداً من الرسم، باستخدام ريش الدجاج في لوحاته، وخلال العقود الثلاثة التالية كرس حياته لهذا الفن الغريب.
وذكر "ثونغ" أنه كان معجباً منذ صغره بالفنون الشعبية وبدأ في استخدام ريش الدجاج خلال مرحلة التعليم، والإعداد له لصنع تذكارات صغيرة لأصدقائه، وخلال فترة التجنيد قرر تطوير فنه بنفسه من دون مساعدة أحد وصنع لوحات كبيرة.
ويعمل "ثونغ" على التجول في أسواق الدجاج للحصول على "المواد" اللازمة لصنع لوحاته، وفي البداية كان يتم منحه الريش من دون مقابل لكن مع انتشار شهرته ومعرفة التجار أنه يستخدمه في صناعة لوحات فنية بدؤوا يطالبونه بمقابل مادي، ما اضطره إلى اقتطاع جزء من نفقاته اليومية للحصول على "الخامات".
ويشرح الفنان مدى صعوبة عمله حيث يشير إلى أن عملية تصنيف الريش حسب اللون تأخذ منه عدة ساعات، مضيفاً أنه يحاول تجربة عدة ألوان من الريش ويستغرق انتهائه من رسم جزء صغير لا يتعدى 40× 60 سم يومين.
وقد أدت دقة لوحاته وحقيقة أنه لم ينضم إلى أي مدرسة فنون للتعلم، إلى شهرته بشكل كبير، حيث يتوافد العديد على محل عمله لمشاهدة أعماله، كما أن المركز الثقافي في المدينة التي يعيش فيها قرر وضع أعماله ضمن المعارض الفنية والثقافية القومية.
وذكر "ثونغ" أنه كان معجباً منذ صغره بالفنون الشعبية وبدأ في استخدام ريش الدجاج خلال مرحلة التعليم، والإعداد له لصنع تذكارات صغيرة لأصدقائه، وخلال فترة التجنيد قرر تطوير فنه بنفسه من دون مساعدة أحد وصنع لوحات كبيرة.
ويعمل "ثونغ" على التجول في أسواق الدجاج للحصول على "المواد" اللازمة لصنع لوحاته، وفي البداية كان يتم منحه الريش من دون مقابل لكن مع انتشار شهرته ومعرفة التجار أنه يستخدمه في صناعة لوحات فنية بدؤوا يطالبونه بمقابل مادي، ما اضطره إلى اقتطاع جزء من نفقاته اليومية للحصول على "الخامات".
ويشرح الفنان مدى صعوبة عمله حيث يشير إلى أن عملية تصنيف الريش حسب اللون تأخذ منه عدة ساعات، مضيفاً أنه يحاول تجربة عدة ألوان من الريش ويستغرق انتهائه من رسم جزء صغير لا يتعدى 40× 60 سم يومين.
وقد أدت دقة لوحاته وحقيقة أنه لم ينضم إلى أي مدرسة فنون للتعلم، إلى شهرته بشكل كبير، حيث يتوافد العديد على محل عمله لمشاهدة أعماله، كما أن المركز الثقافي في المدينة التي يعيش فيها قرر وضع أعماله ضمن المعارض الفنية والثقافية القومية.