احتفلت سحر المعزوزي كريمة سيدة الأعمال مونية رمسيس، بزفافها في أجواء تقليدية مغربية راقية، كان حديث كل من حضره أو تابعه بالمباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد أن عُرفت بتنظيمها لأعراس الآخرين واشتُهرت بتفوقها في هذا المجال، رغم المنافسة الحادة التي يعرفها عالم تنظيم الأفراح والأعراس بالمغرب، كان الكل يتطلع ويترقب ويحدوه فضول، كيف سيكون عرس ابنتها؟
دام العرس ثلاثة أيام، بحفلات ساهرة حضرها الكثير من أهل الفن والإعلام، وأحياها أشهر الفنانين الشعبيين، الليلة الأولى أحياها خالد بناني الذي ألهب القاعة، حين جمعه دويتو جميل مع العروس، وغنت معه مقطع من أغنية أبو ويسرا "ثلاث دقات". وفي الليلة الثانية كان رشيد المريني الملقب بسفير الأغنية الشعبية المغربية، نجم الحفل. وشاركه الغناء جميع الفنانين، حيث تناوب على المنصة كل من مراد البوريقي، وحمزة لبيض الحاصل على لقب "ذا فويس كيدز" وعصام سرحان، وحسناء زلاغ، وهدى سعد، والأخوين عمر ورجاء بلمير وغيرهم.. فيما خصصت اليوم الثالث، للعاميلن والمستخدمين الذين يشتغلون في هذه المؤسسة التي تقع بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، والتي تُعتبر رائدة في مجال تنظيم الأعراس.
ففي أجواء أسطورية، وصل العروسان، على متن عربة يجرها حصان، واستُقبلا بالأهازيج الشعبية وأنغام الفرق الفلكلورية، وأطلت العروس على الحاضرين مبتسمةً ومشرقة، تعتلي "العمارية"، يحملها أربعة شبان على أكتافهم، ويرافقها عريسها، في جولة راقصة عبر جوانب القاعة، تحيي بيديها ضيوفها على إيقاع الموسيقى الشعبية لفرقة الفنان المريني. اشتعلت القاعة رقصًا وفرحًا وغناءً جماعيًّا بعد وصول العروسين، ثم جلسا في المكان المخصص لهما، يتلقّيان التهاني ويلتقطان الصور مع الأهل والأصدقاء وجميع الحضور. وكما هي العادة وفق تقاليد العرس المغربي الأصيل، لا تكتفي العروس بطلة واحدة، انسحبت سحر من مكانها مع النكافات لتغيير فستانها، ثم عادت هي وعريسها باطلالة مغايرة، حيث رحّبا بالضيوف وتناولا وجبة العشاء على مائدة خُصّصت لهما ولأهلهما. وغادرت العروس مرة أخرى القاعة، لتظهر بفستان أمازيغي وأكسسوارات تعبّر عن المنطقة التي ينتمي إليها العريس. كانت بالفعل ليلة العمر، وفرحة العمر، لعرس مميز تألقت فيه العروس التي أبهرت الحضور باطلالاتها الجميلة والمغايرة.
تابعي ايضاً: