في ظل الأوضاع السياسية التي يعيشها لبنان وما يمر عليه من انفجارات، والظروف الأليمة التي حلت بشعبه لاسيما في الضاحية الجنوبية وطرابلس والذي ذهب نتيجته عدد كبير من الضحايا، بدا أن فنانات لبنان غير آبهات بما يحصل لتقوم كل واحدة منهن بعرض ما تملكه أو تقوم بشراء أفخم الملابس وتقوم بتحميلها على موقع "Instagram".
في هذا السياق، كفنانات يملكن عملهن الخاص بهن وهو الغناء، ليس علينا أن ننتقدهن فقط للإنتقاد، أو نطلب منهن الإستنكار لأن معظمهن وقعن ضحية سوء إستخدام عبارات ليست في مكانها لاسيما النجمة اللبنانية اليسا التي أثارت موجة غضب في لبنان نتيجة فهمها الخاطىء وعدم توصيل فكرتها بالشكل المطلوب.
المحزن أن فناناتنا منشغلين في صورهن على "Instagram" فإليسا التي ذهبت برحلة عمل إلى المغرب لإحياء مهرجان كازابلانكا والذي لاقى صدى جماهيريا واسعا، قامت بنشر صورة للغرفة التي ستنزل بها وهذه الصورة غن دلت على شيء تدل على الترف والنعيم الذي تحظى به هذه الفنانة وتستفز من يراها فما الفائدة من صورة سرير؟ وبماذا تهم الجمهور المتتبع لها؟
بعد إليسا تأتي الفنانة هيفاء وهبي لتقوم بنشر صورة لميكرفون باسمها "Haifa" مصنوع من الألماس وعلى ما يبدو أن الفنانة تريد أن تجعله ماركة مسجلة باسمها وبدأت تستخدمه في حفلاتها الأخيرة، اللافت أن قيام هيفا باستخدام هذا الميكرفون لاقى ردود فعل سلبية لا غيجابية واعتبره البعض تبذيرا منها في ظل ما يمر به لبنان، إلا أن النجمة تملك الكثير من المال ولا تعلم ماذا تفعل بهم؟
وأيضا تستمر هيفا بنشر صورا لها وهي مرتدية "شورت" أو وهي ترتدي حذائها أو خلال تصوير قدمها لتظهر "التاتو" الجيدد الذي قامت بنقشه طبعاً مع سيارتها الفاخرة "Bentleys".
كذلك الفنانة ميريام فارس المعروفة بعشقها لموقع Instagram لم تتوان عن نشر أحدث فساتينها وملابسها الفاخرة، لاسيما خلال ذهابها إلى المغرب لإحياء حفل هناك.
على المقلب الآخر لم نشهد بعض النجوم بوضع صور لهن تتخطى نطاق عملهن لاسيما الفنانة نجوى كرم التي تكتفي بنشر صور تتعلق بحفلاتها وهو عمل لأي فنانة منهن من حقها أن تقوم به وهو مصدر رزق لعيشها. والبفنانة نوال الزغبي لم تبالغ أيضا بوضع صور لها على Instagram ونشرت صورة للفنانة ماجدة الرومي وعلقت عن مدى حبها وعشقها لهذه الأميرة حسب ما وصفتها ونشرت صورة ايضا جمعتها بالفنانة يارا وهما يتناولان العشاء معا.
وفي ما يتعلق بالفنانة نانسي عجرم اكتفت في الآونة الأخيرة بنشر صور لها ولعائلتها كأي انسانة طبيعية وطلبت من الله أن يحمي كل من تحبه ولم تنجر إلى نشر صور تستفز من يتابعها على موقع Instagram.
بعد كل ما يمر على لبنان المطلوب من فناناتنا تخفيف استفزازهن للجمهور بنشر صوراً تظهر الترف والرفاهية في وقت هناك أناس فقدوا منازلهم التي كانت تأويهم ولا ملجأ لديهم! ويا ليتهن يفكرن بالقيام بحفلات يعود ريعها لمساعدة ابناء وطنهم بدل التلطي وراء مواقف سياسية واستنكارات لن تكون في صالحهم في أغلب الأحيان.
في هذا السياق، كفنانات يملكن عملهن الخاص بهن وهو الغناء، ليس علينا أن ننتقدهن فقط للإنتقاد، أو نطلب منهن الإستنكار لأن معظمهن وقعن ضحية سوء إستخدام عبارات ليست في مكانها لاسيما النجمة اللبنانية اليسا التي أثارت موجة غضب في لبنان نتيجة فهمها الخاطىء وعدم توصيل فكرتها بالشكل المطلوب.
المحزن أن فناناتنا منشغلين في صورهن على "Instagram" فإليسا التي ذهبت برحلة عمل إلى المغرب لإحياء مهرجان كازابلانكا والذي لاقى صدى جماهيريا واسعا، قامت بنشر صورة للغرفة التي ستنزل بها وهذه الصورة غن دلت على شيء تدل على الترف والنعيم الذي تحظى به هذه الفنانة وتستفز من يراها فما الفائدة من صورة سرير؟ وبماذا تهم الجمهور المتتبع لها؟
بعد إليسا تأتي الفنانة هيفاء وهبي لتقوم بنشر صورة لميكرفون باسمها "Haifa" مصنوع من الألماس وعلى ما يبدو أن الفنانة تريد أن تجعله ماركة مسجلة باسمها وبدأت تستخدمه في حفلاتها الأخيرة، اللافت أن قيام هيفا باستخدام هذا الميكرفون لاقى ردود فعل سلبية لا غيجابية واعتبره البعض تبذيرا منها في ظل ما يمر به لبنان، إلا أن النجمة تملك الكثير من المال ولا تعلم ماذا تفعل بهم؟
وأيضا تستمر هيفا بنشر صورا لها وهي مرتدية "شورت" أو وهي ترتدي حذائها أو خلال تصوير قدمها لتظهر "التاتو" الجيدد الذي قامت بنقشه طبعاً مع سيارتها الفاخرة "Bentleys".
كذلك الفنانة ميريام فارس المعروفة بعشقها لموقع Instagram لم تتوان عن نشر أحدث فساتينها وملابسها الفاخرة، لاسيما خلال ذهابها إلى المغرب لإحياء حفل هناك.
على المقلب الآخر لم نشهد بعض النجوم بوضع صور لهن تتخطى نطاق عملهن لاسيما الفنانة نجوى كرم التي تكتفي بنشر صور تتعلق بحفلاتها وهو عمل لأي فنانة منهن من حقها أن تقوم به وهو مصدر رزق لعيشها. والبفنانة نوال الزغبي لم تبالغ أيضا بوضع صور لها على Instagram ونشرت صورة للفنانة ماجدة الرومي وعلقت عن مدى حبها وعشقها لهذه الأميرة حسب ما وصفتها ونشرت صورة ايضا جمعتها بالفنانة يارا وهما يتناولان العشاء معا.
وفي ما يتعلق بالفنانة نانسي عجرم اكتفت في الآونة الأخيرة بنشر صور لها ولعائلتها كأي انسانة طبيعية وطلبت من الله أن يحمي كل من تحبه ولم تنجر إلى نشر صور تستفز من يتابعها على موقع Instagram.
بعد كل ما يمر على لبنان المطلوب من فناناتنا تخفيف استفزازهن للجمهور بنشر صوراً تظهر الترف والرفاهية في وقت هناك أناس فقدوا منازلهم التي كانت تأويهم ولا ملجأ لديهم! ويا ليتهن يفكرن بالقيام بحفلات يعود ريعها لمساعدة ابناء وطنهم بدل التلطي وراء مواقف سياسية واستنكارات لن تكون في صالحهم في أغلب الأحيان.