قد يلجأ فردٌ إلى استعارة غرض مُعيَّن من آخر تربطه فيه علاقة غالبًا، وقد يحرص على اتّباع القواعد المتعلّقة في هذا الجانب، وقد لا يفعل. وفي الآتي، قواعد الإتيكيت المتعلِّقة بالإعارة والاستعارة، القواعد التي تُعدِّدها خبيرة الإتيكيت السيِّدة نادين ضاهر:
• عندما نستعير قطعة ثياب، يترتَّب علينا بعد استخدامها أن نُرسلها إلى المصبغة، ثمَّ ردّها إلى صاحبها مُغلَّفة بورقة المصبغة.
• في العديد من الأحيان، يُعتبر الكتاب رمزًا معنويًّا لصاحبه، وبالتالي، يترتَّب على من استعار كتابًا أن يُحافظ على نظافته، فلا يكتب على صفحة من صفحاته، أو يطوي إحداها، لا بل من المفضَّل أن يلفَّ الكتاب بورقة حفاظًا عليه.
• من المُمكن أن نرفض إعارة الآخر شيئًا من مقتنياتنا عبر الاعتذار بطريقة لائقة.
• المقتنيات ذات الخصوصيَّة المعنويَّة والحميمية، كمحبس الخطوبة أو الزواج والمجوهرات... لا تدخل في دائرة الأغراض المرشَّحَة للإعارة، لأنَّ الشخص الذي يستعيرها لن يستطيع تعويضنا قيمتها، إذا ضاعت.
• من المرفوض أن نُعير غرضًا سبق أن استعرناه من شخص ما.
• يجب أن تنحصر استعارة الأطفال بقوانين مفروضة من الأهل. وإذا استعار الطفل غرضًا مُعيَّنًا، فعليه أن يردَّه خلال فترة زمنيّة، وما تقدَّم هامّ للغاية، كي يتعلَّم الطفل الانضباط والالتزام بالوقت.
• في الإطار المدرسي، يُمكن للولد أن يستعير بعض الكتب من المكتبة، شريطة أن يُحافظ عليها ويردَّها خلال فترة زمنيّة.