«النوم سلطان» تلك الجملة كانت شفيعة لكثير من الأشخاص الذين يسرقهم النعاس، ويأخذهم منا لفترات طويلة، لنتمنى لهم نومًا هنيئًا.
إلا أن هناك شخصيات لم يكن لهم النوم سلطانًا ولم يشعروا بلذته، على اعتبار أنه مضيعة للوقت، ويمنعهم من أداء مهامهم، نتعرف عليهم في السطور التالية:
الرسام «ليوناردو دافينشي»
فنان عصر النهضة، وهو نحات، ورسام، ومهندس معماري، وعالم نبات، وموسيقيّ، ومن أسباب شهرته آنذاك أنه متعدد الهوايات والمواهب، حيث ترك خلفه لوحات ومدونات تثبت براعته وتعدد مهاراته.
وبالرغم من هذا، فإن دافينشي كان يتبع نظامَ نومٍ صارمًا؛ أي أنه ينام 20 دقيقة كل 4 ساعات.
المخترع «توماس أديسون»
يعدّ أديسون رجل أعمال ومخترعًا أمريكيًا، فقد أسهمت اختراعاته في خدمة الإنسان وتطور البشرية، كاللمبة الكهربائية، والفونوغراف، وكان أول مخترع يطبق مبادئ الإنتاج الكمي على الاختراعات.
إلا أن النوم لم يكن ذا أهمية بالنسبة له، فقد كان يعتقد أنه مجرد مضيعة للوقت، حيث كان ينام لمدة ثلاث ساعات يوميًا، ليست على فترة واحدة، وإنما مقسمة على 6 فترات.
المخترع «نيكولا تسلا»
هو مخترع، وفيزيائي، ومهندس ميكانيكي، ومهندس كهربائي ومستقبلي صربي أمريكي، اشتهر بتصميم التيار المتردد الرئيسي، ولكنه سرعان ما انفصل عن أديسون، وأسس معامل وشركات لتطوير عدد من الأجهزة الكهربائية.
كان تسلا ينام ساعتين في اليوم فقط، ويأخذ قيلولة بقية اليوم؛ لكي «يشحن» (مثلما كان يقول).
السياسي «وينستون تشرشل»
وهو قائد المملكة المتحدة في الحرب العالمية الثانية، ورئيس الوزراء الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، وكان من أوائل الشخصيات التي منحته الولايات المتحدة المواطنة الفخرية.
إلا أن نومه كان قليلًا، فقد كان ينام لساعات معدودات كل 36 ساعة، وكان يؤمن بأن من أسباب النجاح «القيلولة».
المرأة الحديدية رئيسة وزراء بريطانية «مارغريت تاتشر»
وهي أول امرأة تشغل منصب رئيس وزراء بتاريخ بريطانيا العظمى، فازت في ثلاث فترات متتالية، وحققت نموًا اقتصاديًا للبلاد. كانت تاتشر تنام في اليوم الواحد 4 ساعات.
رجل الأعمال «ريتشارد برانسون»
مؤسس ومدير مجموعة «فيرجن»، والتي تضم أكثر من 360 شركة، كان لا ينام أكثر من 6 ساعات، ويستيقظ يوميًا في تمام الساعة 5.45 صباحًا، ليمارس الرياضة، ويقضي بعض الوقت برفقة عائلته.