كشفت دراسة أمريكية جديدة أنّ مادة كيميائية مثيرة للجدل مستخدمة منذ عقود في إنتاج كميات ضخمة من حاويات المواد الغذائية ورضاعات الأطفال، مرتبطة بالعقم عند الذكور.
حيث أوضح الباحثون أنّ مادة بيسفينول أي المعروفة اختصارًا بـ"بي بي أي"، وتعرف كيميائيًّا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور تقلل حركة النطفة وخاصيتها، وتستخدم هذه المادة على نطاق واسع لجعل البلاستيك أشد صلابة وجعل علب الصفيح مانعة للماء.
وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي بديل لبن الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية.
وتوضح الدراسة الجديدة التي استغرقت خمس سنوات أنها وجدت علاقة بين مستويات مادة "بي بي أي" في الدم وخصوبة الرجال، حيث خضعت المادة لبحث مكثف لأنها معروفة بأنها "ممزق داخلي" حيث إنها تتدخل في إطلاق هرمونات بكميات كبيرة.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضًا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في مسببة أمراضًا عدة مثل: السرطان، أو الأمراض الأيضية، كما وجد أنّ القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.
مادة تدخل في صناعة البلاستيك تسبب العقم!
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 29 أغسطس 2013