إذا كنت من عشّاق المغامرات، وتبحثين عن قضاء رحلة غير تقليديّة في أحضان الطبيعة، فإنّ موقع "سيدتي نت" يُرافقك في جولة على مجموعة من البحيرات التي تتبدّل ألوانها في ظروف معيّنة:
ـ تُعتبر بحيرة "بايكال" في جنوب سيبيريا، والمعروفة بـ "عين سيبيريا الزرقاء" من الأماكن المثاليّة لقضاء العطلات، كما تُعدّ من أعمق البحيرات في العالم، إذ يصل عمقها إلى حوالى 1700 متر. ويعيش في هذه البحيرة حوالى 2630 نوعاً من السمك والحيوانات والنباتات المائيّة. وهي تمتاز بمياهها العذبة الغنيّة بالأوكسيجين.وفي الشتاء، يُغطّي سطح البحيرة الجليد، ممّا يسمح للسيّاح بممارسة رياضة التزحلق، في الوقت الذي تبدو فيه كأنّها قطعة متلألئة، عندما ينعكس نور الشمس على سطحها الجليديّ. أمّا في الصيف، فتُحيط بضفافها الأزهار البريّة الموسميّة.
ـ لا بدّ لك من زيارة "بحيرات فوهة البركان"، وهي منطقة بركانيّة خاصّة بجبل "كيليموتو" الذي يتوسّط جزيرة "فلوريس"، في أندونيسيا. وهي عبارة عن 3 بحيرات مجاورة تتبدّل ألوانها مع تبدّل الأيّام، حيث تتدرّج من الأحمر إلى البنيّ، فالأخضر. ولم يتوصّل السكّان المحليّون إلى حلّ لغز هذه البحيرات، إلا أنّ الدراسات الحديثة أثبتت أنّ تغيّر الألوان سببه التفاعلات الكيميائيّة بين المعادن الموجودة في المياه. وقد أطلق السكّان أسماء مثيرة على هذه البحيرات الثلاث، علماً أن الأولى تحمل اللون الأزرق الصافي وتتمركز غربي البركان؛ وتتفاوت ألوان الثانية ما بين مندرجات الأخضر، فيما يطغى الأحمر الداكن على الثالثة.
ـ وتكتمل الغرابة في "بحيرة الزهرات الخمس" التي تقع جنوب غرب الصين، وتتألّف من 12 بحيرة مجاورة ذات مياه صافية نقيّة غنيّة بكاربونات الكالسيوم، وتتبدّل ألوانها مع تبدّل حال الطقس، وحسب الوقت، حيث تتغيّر بين فترة الصباح وفترة الظهيرة وعند المساء ما بين الأزرق والأصفر والأخضر.
ـ ويقصد السيّاح "البحيرة المُرقطة" التي تقع بالقرب من مدينة "أوسويوس" في كندا، للاستمتاع بجمالها الطبيعيّ، ولعلاج بعض الأمراض الجلديّة، نظراً إلى ما تحتوي عليه التربة من معادن، مثل كبريتات الكالسيوم والصوديوم. وفي الصيف، تتبخر مياهها لتولّد بقعاً كبيرة من المعادن، تتراوح ألوانها ما بين الأخضر والأزرق والأصفر.
شاهدي أيضاً: